أوقف الجيش اللبناني يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/نوفمب، الشيخ الهارب مصطفى الحجيري وكنيته "أبو طاقية" في بلدة عرسال الحدودية، وفق ما أورد موقع النهار اللبناني.
وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش إن عملية التوقيف تمت في الفجر وإن التحقيق بوشر معه بإشراف القضاء المختص.
وكان الحجيري، الذي عُرِف بانتمائه لجبهة النصرة السابقة، قد أدين بالتورط في خطف الجنود اللبنانيين في عرسال في آب/أغسطس 2014.
وقد سعي الجيش لتوقيفه بناء على اعترافات من ابنه المحتجز "عبادة" عن تورط أبيه المزعوم في خطف حوالي 30 جنديا ورجل شرطة لبنانيا عام 2014 أثناء الاشتباكات التي دارت مع الجماعات المتطرفة في عرسال.
وكان الجيش قد داهم منزل الحجيري في شهر أيلول/سبتمبر، لكنه لم يكن متواجدا بالمنزل. وداهم الجيش أيضا مجمعا صناعيا مملوكا للحجيري في وادي الحسن حيث صادر أسلحة وذخائر.
كما قالت تقارير إعلامية إن المحتجز متورط كذلك في عدة أعمال إرهابية.