اتفقت الدول الصناعية السبع الكبرى وكبريات شركات التكنولوجيا، بما فيها غوغل وفيسبوك وتويتر، يوم الجمعة 20 تشرين الأول/أكتوبر، على العمل معا في منع نشر الفكر المتطرف على شبكة الإنترنت، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي إن شبكة الإنترنت وفرت أرضا خصبة "للتجنيد والتدريب وغرس التطرف".
بينما قال مسؤولون إن الاتفاق يهدف لحذف المحتوى المتطرف من شبكة الإنترنت في غضون ساعتين من نشره.
كما شددت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود على أن "الشركات تحتاج أن تتخذ خطوات أكثر وأسرع ليس فقط من أجل إزالة المحتوى المتطرف بل أيضًا منع تحميله من الأساس".
هذا وقد ركز اللقاء، الذي عُقد في جزيرة إيسكيا قبالة نابولي بإيطاليا، على سبل التعامل مع المقاتلين المتطرفين الذين يفرون من سوريا، حيث تعهد الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في غلق طريق هجرة يُعتبر بابًا خلفيًا محتملًا للإرهابيين.
وقال مينيتي إن وزراء الدول الصناعية السبع الكبرى كانوا قد ناقشوا كيفية المضي قدما "في علاج التطرف" لدى المواطنين الذين يعودون من جبهة داعش وذلك لمنعهم من أن يصبحوا مخاطر أمنية في السجون.
وبحث الوزراء بفي التعامل مع المشكلة القانونية المتمثلة في ملاحقة العائدين قضائيًا.
ووقعت الولايات المتحدة وإيطاليا اتفاقًا على هامش اللقاء لتبادل قواعد بيان بصمات الأصابع في مسعى للقضاء على الإرهابيين المحتملين الذين يتخفون بين طالبي اللجوء.