قُتل يوم الأربعاء 11 تشرين الأول/أكتوبر، أربعة جنود وتسعة من مقاتلي المعارضة في جنوب اليمن، حيث اندلعت اشتباكات في آخر جيب للحوثيين (أنصار الله) في محافظة شبوة التي تسيطر عليها الحكومة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات اندلعت فى منطقة بيحان حين ردّ الجيش على نيران الحوثيين.
وبيحان هي المنطقة الوحيدة في محافظة شبوة التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، إضافة إلى منطقة البيضاء المجاورة ومعظم شمال اليمن.
وأفادت مصادر أمنية أن القوات اليمنية استولت يوم الأربعاء أيضاً على طريق سريع يربط شبوة التي كانت معقل القاعدة سابقاً بالحدود السعودية إلى أقصى الشمال.
وقال المصدر إن "القاعدة والعصابات واللصوص كانوا يسيطرون على الطريق السريع"، حيث تتعرّض القوات الأمنية لكمائن بشكل مستمر.
ونفذّت القوات الخاصة اليمنية التي دربتها الإمارات عملية تأمين الطريق السريع الذي يبلغ طوله 250 كيلومتراً.
وكانت هذه القوات قد شنّت قبل شهرين عملية كبيرة ضدّ القاعدة، دخلت إثرها محافظة شبوة الغنية بالنفط.
ويُعتقد أن المتطرفين انتقلوا جنوباً الى محافظة أبين المجاور، وحُملوا مسؤولية العمليات الانتحارية التي استهدفت الجيش اليمنى.