كشف الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء، 27 أيلول/سبتمبر، عن خطط لاستقبال ما لا يقلّ عن 50 ألف لاجىء مباشرة من الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، لثني الزوارق المهاجرة عن مغامرة عبور البحر المتوسط الخطرة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وينطوي الاقتراح على قبول اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال العامين المقبلين، وذلك في إطار برنامج إعادة التوطين الذي كان الاتحاد قد قدّمه في أوج أزمة الهجرة عام 2015.
وأوضح مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي، ديمتريس أفراموبولوس: "نحن بحاجة إلى إيجاد بدائل حقيقية لهذه الرحلات العشوائية والمحفوفة بالمخاطر".
وجاء في بيان صدر عن المفوضية الأوربية أنها "توصي بوضع برنامج جديد لإعادة التوطين فى الاتحاد الأوروبي، ينقل إلى بلدانه خلال العامين المقبلين 50 ألف شخص على الأقل من أكثر الفئات ضعفاً وحاجة إلى الحماية الدولية".
وإذ أكّد استمرار عملية إعادة التوطين من تركيا والأردن بسبب استقبالهما أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، قال إن "التركيز سيزداد" على شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، خصوصاً ليبيا ومصر والنيجر والسودان وتشاد وإثيوبيا.