فشل مجلس الوزراء اللبناني يوم الثلاثاء، 26 أيلول/سبتمبر، بحل أزمة سلسلة الرتب والرواتب المتجددة خلال جلسة طارئة عقدت في السراي الحكومي، في ظل إضراب عام نفذه أساتذة القطاع الخاص والعام والموظفون الحكوميين واستمر لليوم الثاني على التوالي، حسبما ذكر موقع نهارنت.
وقال وزير الإعلام ملحم رياشي للصحافيين عقب الجلسة إن المناقشات ستتواصل خلال جلسة ستعقد يوم الخميس وسيرأسها الرئيس ميشال عون المتواجد حالياً في فرنسا.
وعندما تم سؤاله عما أحرزه الحوار من تقدم، أكد رياشي أن "تم إحراز تقدم كبير" بعد "نقاشات معمقة".
يُذكر أن رابطة موظفي الإدارة العامة في لبنان دعت يوم الاثنين إلى إضراب مفتوح في كافة مؤسسات الدولة، من أجل إجبار السلطات على عدم تأجيل زيادة الرواتب.
وكان الوزير رياشي قد أعلن يوم الاثنين أن الحكومة تميل إلى تعليق زيادة الأجور من أجل تنفيذ تقييم مالي، وذلك بعد أن ألغى المجلس الدستوري قانون الضرائب الذي كانت قد تمت الموافقة عليه لتمويل سلسلة الرتب والرواتب الجديدة.