قُتل أربعة فتيان تتراوح أعمارهم بين سبعة و15 عاماً في قصف للحوثيين استهدف حياً سكنياً في مدينة تعز ثالث أكبر المدن اليمنية، حسبما أكّد مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية، يوم الثلاثاء، 19 أيلول/سبتمبر.
وتقع غالبية المدينة تحت سيطرة الحكومة التي تدعمها السعودية، إلا أنها كانت ساحة قتال رئيسة في الصراع الذي يعصف باليمن منذ آذار/مارس 2015، إذ يسيطر الحوثيون (أنصار الله) على معظم المناطق الريفية المحيطة بها.
وأوضح المسؤول أن القصف الذي وقع مساء الاثنين استهدف حي الجحملية السكني، وهو أحد أقدم أحياء المدينة.
وجاء هذا الاعتداء في أعقاب قصف مماثل يوم الجمعة، أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال، كان اثنان منهما يلعبان كرة القدم وقت حصوله.
وأستدعت هذه الوفيات إدانات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة هيومان رايتس ووتش.
وقال المدير الإقليمي لشؤون الشرق الأدنى والأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، روبرت مارديني، إن "ما حدث يوم الجمعة تذكير صارخ آخر بالمعاناة الجسيمة التي يتحملها المدنيون في جميع ربوع اليمن في حياتهم اليومية".