أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن طالب الجمعة، 11 آب/أغسطس، بإعادة افتتاح مطار صنعاء بصورة طارئة، وذلك بعد إغلاقه لمدة عام أمام كل الرحلات باستثناء عدد محدود من رحلات الأمم المتحدة.
وكان التحالف العربي قد فرض في آذار/مارس حصارًا جويًا وبحريًا على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون (أنصار الله)، ومن ثم شدد الحصار في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، قائلًا إن تلك هي الطريقة الوحيدة لوقف تهريب الأسلحة.
لكن وكالات الأمم المتحدة والهيئات الإغاثية طالبت مرارًا وتكرارًا بإعادة فتح المطار للسماح بتسليم المساعدات لملايين اليمنيين المحاصرين في الصراع والذين يواجهون تفشيًا مميتًا لمرض الكوليرا ومجاعة وشيكة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعد ثلاثة أيام من المحادثات في المملكة العربية السعودية "أشدد مجدداً على الحاجة العاجلة والملحة لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي في أسرع وقت ممكن".
ومن جانبه، قال التحالف مساء الخميس إنه مستعد للسماح بإعادة فتح المطار شرط أن توفر الأمم المتحدة الدعم لأمن المطار.
وأضاف أن المطار ظل مغلقًا "بسبب مخاوف حول سلامة سفر المدنيين والرحلات التجارية وأيضًا تهريب الأسلحة من جانب الحوثيين".".
وكان التحالف قد أطلق نداءً مشابهًا في شهر مارس/آذار للإشراف على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، إلا أن الأمم المتحدة رفضت الطلب.