من المتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاضا كبيرا بسبب أسعار النفط فيما يتراجع الاقتصاد السعودي، بحسب ما ذكر صندوق النقد الدولي يوم الاثنين 24 تموز/يوليو.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أنه وفقًا للصندوق، فإنه بعد أداء أفضل من المتوقع انطوى على نمو بنسبة 5 بالمائة عام 2016، فإن اقتصادات بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأيضا باكستان وأفغانستان ستنمو بنسبة 2.6 بالمائة فقط هذا العام.
وقد خَفض الصندوق في تحديث آفاق الاقتصاد العالمي النمو الاقتصادي للسعودية، وهي أكبر بلد مُصدر للنفط في العالم، إلى 0.1 بالمائة فقط في 2017، أي أقل بنسبة 0.3 بالمائة من توقعاته التي أعلنها في شهر نيسان/أبريل.
وسيكون هذا أسوأ نمو للسعودية منذ 2009 حين انكمش اقتصادها بنسبة 2 بالمائة بسبب الانخفاض في أسعار النفط في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وقال الصندوق إنه "إذا استمر الانخفاض الأخير في أسعار النفط، فإنه يمكن أن يؤثر أكثر على التوقعات بالنسبة للبلدان المُصَدّرة للنفط في المنطقة".
إلا أن الصندوق توقع أن يرتد النمو الإقليمي ليبلغ 3.3 بالمائة في عام 2018.
وقال إنه من المتوقع أن يرتد النمو الاقتصادي السعودي ليبلغ 1.1بالمائة العام القادم، أي أقل بنسبة 0.2 بالمائة من توقعات شهر نيسان/أبريل.