أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن السعودية والعراق أعلنا الثلاثاء 20 يونيو/حزيران، إنهما قد حققتا "قفزة نوعية" في العلاقات بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عقب سنوات من العلاقات المتوترة.
وقد كانت هذه زيارة العبادي الأولى للسعودية منذ تولي منصب رئيس الوزراء عام 2014.
فبعد ربع قرن من قطع العلاقات الدبلوماسية، أعادت الرياض سفيرها إلى بغداد العام الماضي.
لكنه غادر وسط جدال، ما يعكس التحدي الذي تواجهه عملية تحسين العلاقات على الرغم من تأييد العبادي لإقامة علاقات أفضل.
وفي بيان مشترك، عبرت السعودية والعراق عن "سعادتهما ... بالقفزة النوعية في العلاقات" بعد لقاء العبادي مع الملك سلمان يوم الاثنين.
كما حضر المباحثات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقد أكدت المباحثات على الحاجة "لبحث فرص دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية"، بحسب البيان.