قُتل 14 مدنيا مساء الاثنين، 29 أيار/مايو، عندما قصف مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) حيا خاضعا لسيطرة النظام في مدينة دير الزور شرقي سوريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة أطفال كانوا بين القتلى الذين سقطوا في ناحية الجورة الواقعة تحت سيطرة النظام.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "القصف نفذ قبل لحظات من تجمع العائلات للإفطار".
يُذكر أن ثلث مدينة دير الزور الواقع تحت سيطرة النظام والمحاصر من قبل داعش منذ بداية العام 2015، يضم ما يقدر بـ 100 ألف شخص.
وتقع غالبية أنحاء المحافظة المجاورة الغنية بالنفط تحت سيطرة داعش.
وفي هذا السياق، قال عمر أبو ليلى، 24 عاماً، وهو ناشط من دير الزور وينشر أخباراً عن المدينة، "وقع ما لا يقل عن ست قذائف هاون في ناحية الجورة. وأطلقت داعش القذائف بشكل دوري على هذا الحي".
وأشار إلى إصابة أكثر من 40 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن "البعض هم في حالة خطرة، والوضع الصحي في الحي في تدهور بسبب غياب الطاقم الطبي والأدوية والأجهزة الطبية".