أعلنت قطر يوم الأربعاء 24 أيار/مايو، أنها فتحت تحقيقًا في خرق أمني غير مسبوق من قبل القراصنة الذين نشروا أخبارا مغلوطة منسوبة لحاكمها حول قضايا سياسية إقليمية شديدة الحساسية، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد استهدف الهجوم الإلكتروني موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية وحسابها على موقع تويتر.
وقال مكتب الإعلام الحكومي القطري إن القصص غير صحيحة على الإطلاق و"ليس لها أي أساس من الصحة".
وذكر المكتب أن "موقع وكالة الأنباء القطرية قد تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة. وقد تم نشر تصريح ملفق منسوب لسمو الأمير".
وقال مسؤولون إن التحقيق قد بدأ بالفعل، وأنه من المتوقع أن يُصْدِر المكتب بيانًا آخر في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وأشار المكتب إلى أن دولة قطر ستحاسب كل الذين ارتكبوا هذا الخرق.
يُذكر أن "التصريح الملفق" الذي نُشر على موقع وكالة الأنباء القطرية قد تم التقاطه وبثه من قبل هيئات البث والصحف في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الإمارات والسعودية.