أصدرت الولايات المتحدة والسعودية يوم الجمعة 19 أيار/مايو، أول "تصنيف إرهابي مشترك" يضع أحد قادة حزب الله هاشم صفي الدين على اللائحة السوداء، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويترأس صفي الدين المجلس التنفيذي لحزب الله الذي تدعمه إيران والذي صنفته الولايات المتحدة "منظمة إرهابية أجنبية".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "السعودية انضمت للولايات المتحدة في تصنيف هاشم صفي الدين كإرهابي".
"ونتيجة لذلك، سيتم تجميد أية أصول له في السعودية، كما يُحْظَر إجراء أية تحويلات له من خلال القطاع المالي بالمملكة".
كما قال مكتب مكافحة الإرهاب بالوزارة بصورة منفصلة أن هذا يمثل "المرة الأولى على الإطلاق" الذي تصدر فيه وزارة الخارجية الأميركية وبلد أجنبي "تصنيفًا إرهابيًا مشتركًا".
وأضافت وزارة الخارجية أن "الإجراء الذي اُتخذ ضد صفي الدين آخر مثال على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية في مكافحة تمويل الإرهاب".
هذا ويترأس صفي الدين المجلس التنفيذي لحزب الله الذي يدير الشؤون السياسية للحزب. وهو قريب زعيم الحزب حسن نصرالله، ويتم التحدث عنه كمرشح محتمل لخلافته.
وفي البيان ذاته، أضافت وزارة الخارجية أيضًا محمد العيسوي، الذي قالت عنه إنه تولى قيادة فرع تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في سيناء في شهر آب/أغسطس 2016، للائحة العقوبات.
وبوصفهما "إرهابيين مسجلين على لائحة الإرهاب الدولي"، سيتم تجميد أية أصول لصفي الدين والعيسوي في أية منطقة تقع ضمن الاختصاص القضائي الأميركي، وسيتم منع المواطنين الأميركيين من التعامل معهما.
كما أضافت وزارة الخزانة الأميركية بصورة منفصلة زعيمين قبليين يمينين، هما هاشم محسن عيدروس الحميد وخالد علي مبخوت العرادة، للائحة العقوبات الخاصة بالوزارة، وصنفتهما كزعماء في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.