أكد الرئيس اللبناني ميشال عون يوم السبت، 15 نيسان/أبريل، أنه يمكن للبنان وسط الاضطرابات الإقليمية أن يكون مركزاً عالمياً للحوار بين الأديان، حسبما ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية.
وقال في مقابلة مع محطة سات-7 التلفزيونية بمناسبة عيد الفصح، إن وضع لبنان يؤهله ليصبح مركزاً عالمياً للحوار بين الأديان والحضارات "لأنه يضم ديانات ومذاهب العالم وأبناؤه يعيشون معاً فيه".
وأضاف: "نريد للبنان أن يكون مركزاً دولياً رسمياً للحوار، لا أن يكون الأمر مجرد مبادرة دولة فحسب"، مشددًا على أن الخلافات السياسية بين اللبنانيين لا تنبع من اختلافات دينية.
وتابع: "علينا أن نُفهم العالم أننا لا زلنا نتمتع بأرقى مستويات الحضارة لجهة حرية المعتقد وحق الاختلاف".
وبصفته الرئيس المسيحي الوحيد في المنطقة، أكد عون على المهمة الملقاة على عاتقه وهي تعزيز التفاهم والتعايش في خضم الاضطرابات الإقليمية.