حذرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، 11 نيسان/أبريل، من تزايد خطر حدوث وفيات جماعية بسبب الجوع بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الصراعات والجفاف في اليمن والقرن الأفريقي ونيجيريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أدريان إدواردز أن "أزمة إنسانية يمكن تجنبها... تتحول سريعاً إلى أمر محتم"، وذلك في ظل مواجهة الأمم المتحدة عجزًا "حادًا" في التمويل اللازم لمساعدة الأشخاص المتأثرين بالمجاعة.
وأضاف أن عمليات المفوضية في مناطق اليمن ونيجيريا وجنوب السودان والصومال المتأثرة بالمجاعة، ممولة بنسبة تتراوح بين 3 و11 بالمائة فقط.
ومن جانبه، قال جينز لاركي المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة طلبت مجموع 4.4 مليار دولار أميركي للتعامل مع الأزمة في الدول الأربعة المذكورة، لكنها لم تحصل إلا على 984 مليون دولار حتى الآن.
وأشار إدواردز إلى أن الأزمة الحالية قد تكون أسوأ من حالة الجفاف التي ضربت منطقة القرن الأفريقي عام 2011 وأسفرت عن مقتل أكثر من 260 ألف شخص.
وأضاف "يجب تجنب تكرار هذا الوضع بأي ثمن".
يُذكر أن ما يزيد عن 20 مليون شخص في اليمن ونيجيريا وجنوب السودان والصومال يعيشون في مناطق يضربها الجفاف ويعانون من المجاعة أو هم معرضون بشدة لخطرها، وفقًا للأمم المتحدة.
سارع حل المشكلة
الرد1 تعليق