قال مسؤول أمني لبناني رفيع المستوي يوم الخميس، 9 آذار/مارس، إن مداهمة مكاتب مالية يشتبه بتحويلها أموال طائلة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، سيعزز الثقة الدولية بلبنان.
وفي مقابلة مع صحيفة الجمهورية، قال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إن مداهمات مكاتب الصيرفة وشركات تحويل الأموال التي جرت يوم الأربعاء، تثبت تصميم لبنان على مواجهة الإرهاب.
وأضاف للصحيفة: "ما قمنا به يندرج في إطار متابعة مهامنا الاعتيادية التي صمّمنا على المضيّ بها مهما كانت العوائق".
وتابع أن "إلقاء القبض على هذه الشبكة يظهر متابعتنا لهذا الملف ويثبت انخراطنا في مواجهة الإرهاب وتجفيف مصادره كجزء من المكافحة العالمية لهذه الآفة".
وأردف: "نحن نعتبر أن هذه العملية تشكل خطوة متقدمة في مسار طويل بما يعزّز الثقة الدولية بإجراءاتنا في مكافحة تمويل الإرهاب".
وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أكدت مديرية الأمن العام أنها نفذت مداهمات في مختلف أنحاء البلاد واعتقلت "أشخاصاً من الجنسية السورية"، دون أن يذكر أي تفاصيل عن عدد الموقوفين.
وأوضح البيان أن المعتقلين اعترفوا "بانتمائهم إلى شبكة إرهابية" وقيامهم بتحويل الأموال إلى "الجماعات الإرهابية".