نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) هجوماً على موقع لحرس الحدود العراقي قرب الأردن يوم الجمعة، 24 شباط/فبراير، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 عنصراً منهم، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح ضابط في حرس الحدود أن "داعش شنت هجوماً مستخدمة سيارة مفخخة ومسلحين واستهدفت الفوج الثاني من حرس الحدود قرب طريبيل". واضاف أن "الاعتداء نفذ من جهات عدة وأدى إلى مقتل 15 عنصراً من حرس الحدود، بينهم ضابطان".
وتقع محافظة الأنبار العراقية على الحدود مع الأردن، وقد تعرض حرس الحدود المتمركزين قرب الأردن وسوريا إلى هجمات متكررة من قبل التنظيم، إلا أن هجوم يوم الجمعة يبقى الأكثر دموية بينها.
وأكد مسؤول في بلدة الرطبة العراقية وقوع الهجوم وحصيلة ضحاياه.
في غضون ذلك، أعرب سكان بلدة الرمثا الأردنية والواقعة على الحدود مع سوريا عن خوفهم من الاشتباكات الدائرة في بلدة درعا المجاورة، وفقا لصحيفة جوردن تايمز.
وتقع البلدة على بعد كيلومترات قليلة من درعا التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تصعيداً في القتال بين النظام السوري وقوات المعارضة.
وقال السكان إنهم يتخوفون من سقوط القذائف على البلدة، وكانت مديرية التربية في الرمثا قد أغلقت المدارس يوم الخميس كتدبير احترازي.