عثر على قبطي ونجله مقتولين في شمال شبه جزيرة سيناء يوم الأربعاء، 22 شباط/فبراير، حيث يقاتل الجيش المصري تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش).
وقالت الشرطة ومسعفون أن الصبي عثر عليه ويبدو أنه قتل حرقا، في حين عثر على جثة الأب وجسده مليء بالرصاص.
وتم اكتشاف الجثتين خلف مدرسة في العريش.
وكانت داعش التي استهدفت بشكل أكبر قوات الأمن المصرية، قد حذرت يوم الأحد من أنها ستستهدف الأقلية المسيحية في مصر.
وفي 11 كانون الأول/ديسمبر، أعلن التنظيم مسؤوليته عن عملية انتحارية في كنيسة قبطية في القاهرة أدت إلى مقتل 29 شخصا.
وقام مسلحون ملثمون على دراجة نارية في 12 شباط/فبراير بإطلاق النار وقتل طبيب بيطري قبطي وهو يقود سيارته في منطقة العريش، حيث قتل مسلحون موظف خدمة مدنية مسيحي يبلغ 35 عاما في كانون الثاني/يناير الفائت.
من جهة أخرى، عقد ممثلون عن مؤسسة الأزهر والفاتيكان محادثات في القاهرة يوم الأربعاء بعد عملية تقارب أطلقت عام 2016.
وركز اللقاء على دور المؤسستين "في مواجهة الأصولية والتطرف والعنف"، بحسب ما قال الأزهر في بيان.
وأضاف محمود زقزوق من الأزهر في رسالة مفتوحة "والحوار ينبغي أن يكون هو اللغة المشتركة التي تسود بين البشر ليزول ... الخلاف، والأديان قادرة على تجاوز تلك الخلافات بسماحتها".
وكان البابا فرانسيس قد استضاف إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب في أيار/مايو في الفاتيكان.