أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لن يسمح بالانقسامات السياسية والدينية والطائفية بين عناصر القوات المسلحة المصرية، وفق ما نقل موقع أهرام أونلاين يوم الخميس، 9 شباط/فبراير.
وأكد أن الجيش المصري سيبقى إلى الابد "جيش الأمة"، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الخميس خلال المنتدى الـ 24 للقوات المسلحة المصرية بعنوان "محاربة الارهاب: ارادة أمة".
وأضاف "رفضت قبل أربع سنوات ونصف أن يتم إدخال بعض الأشخاص ممن لهم توجه طائفي وديني ضمن صفوف القوات المسلحة، جيشنا سيبقى جيش الشعب المصري".
وأضاف "أي أحد شخص يبدو وأن له أي اتجاهات أو انتماء داخل الجيش غير الأمة سيتم طرده في الحال، وهذا هو العرف المعتمد منذ 30 عاما".
وأثنى السيسي في كلمة له ألقاها أمام الجيش والشرطة على دور المؤسستين قائلا إنهما تحاربان "حربا مقدسة" ضد الارهاب وتعملان على حماية الأمة.
وقال السيسي "نخوض هذه الحرب منذ أربع سنوات"، مشددا على الولاء داخل المؤسستين محصور بالأمة.
واعتبر أن الحرب على الارهاب يجب أن تستمر بشكل متزامن مع جهود الانماء.