اعترف رجل من الجنسية الأوزبكية يبلغ من العمر 34 عاماً ومشتبه بقتله 39 شخصاً في ملهى ليلي ليلة رأس السنة، بتنفيذه المجزرة يوم الثلاثاء، 17 كانون الثاني/يناير، وذلك بعد ساعات من إلقاء القبض عليه في عملية مداهمة للشرطة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتقلت السلطات عبد القادر ماشرابوف الذي بقي فاراً من العدالة لمدة 17 يوماً بعد وقوع الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مع ثلاثة نساء ورجل عراقي الجنسية خلال عملية واسعة للشرطة نفذت في اسطنبول.
وقال حاكم مدينة إسطنبول التركية فاسيب شاهين إن "الإرهابي اعترف بجريمته"، مضيفاً أن بصمات المشتبه به كانت مطابقة لبصمات المهاجم ومؤكداً أنه من الجنسية الأوزبكية.
وذكر الحاكم أنه "تدرب في أفغانستان ويتكلم أربع لغات. هو إرهابي مدرب"، لافتاً إلى أنه يعتقد أن ماشرابوف دخل للمرة الأولى إلى تركيا في كانون الثاني/يناير الماضي.
وصادرت الشرطة مبلغ 197 ألف دولار وقطعتي سلاح خلال عملية المداهمة التي نفذت على شقة، وأضافت أن العملية شارك فيها نحو ألفين من عناصر الشرطة.
وبعد أيام من التعقب والملاحقة، عثرت الشرطة على ماشرابوف في شقة في حي اسنيورت.
وقال شاهين إنه تم اعتقال رجل عراقي معه، بالإضافة إلى ثلاث نساء إحداهن من الجنسية المصرية واثنين من دول أفريقية.
وتابع شاهين "من الواضح أن الهجوم نفذ لصالح داعش"، مرجحاً انتماء المشتبه بهم الأربعة الآخرين إلى التنظيم.
وأشار إلى أنه تم اعتقال مجموع 50 شخصاً للتحقيق معهم نتيجة 152 مداهمة نفذت منذ الهجوم.
يُذكر أنه من أصل الأشخاص الـ 39 الذين قتلوا في الهجوم، 27 منهم كانوا أجانب بينهم مواطنون من لبنان والسعودية وإسرائيل والعراق والمغرب.
ممتاز
الرد2 تعليق
حسنًا. أشكركم جزيلًا على أخباركم الدقيقة. أتطلع لتلقي أحدث الأخبار العالمية من خلال البريد الإلكتروني.
الرد2 تعليق