قال الرئيس ميشال عون للتلفزيون السعودي يوم الثلاثاء، 10 كانون الثاني/يناير، إن لبنان يسعى إلى التعاون مع السعودية بعد سنة من التوتر في العلاقات بين الدولتين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل عون إلى الرياض ليل الاثنين مع وفد من الوزراء.
وهذه أول زيارة له إلى المملكة منذ انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التي أنهت عامين من الجمود بين مختلف الكتل في البرلمان اللبناني.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية الرسمية السعودية، قال عون إن وزراء الخارجية والتربية والمال والإعلام في الدولة اللبنانية سيجتمعون مع نظرائهم السعوديين "للبحث في مجالات التعاون".
وأجرى عون محادثات خلال فترة الغداء يوم الثلاثاء مع الملك سلمان، ولكن لم تنقل وكالة الأنباء السعودية الرسمية أي تفاصيل عن محتواها.
وذكر عون للقناة السعودية أن الفرقاء في لبنان "اجتمعوا على فكرة إعمار البلاد بغض النظر عن النتائج التي ستؤول إليها التطورات في الدول الأخرى، ذلك أن إعمار لبنان هو للجميع، وثانياً الأمن والاستقرار هما للجميع".
وأضاف أن الوضع السياسي الداخلي في البلاد تحسّن، معبراً عن ثقته بإمكانية الحفاظ على "التوازن".
وتابع "على الدولة أن تؤمن الأمن للأفراد وللجماعة، وتحافظ على الاستقرار بين مختلف الفئات اللبنانية حتى لو كانت هناك نظرات سياسية مختلفة في ما يتعلق بالبلدان العربية والمجاورة".