قتل 68 مقاتلا على الأقل خلال يومين من المعارك الشرسة بين القوات اليمنية والحوثيين (انصار الله) قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأحد، 8 كانون الثاني/يناير.
وشنت القوات اليمنية هجوما يوم السبت استعادت فيه السيطرة على منطقة ساحل ذباب التي تبعد 30 كيلومترا فقط عن باب المندب الذي يصل البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
ومنذ حينه، قتل 55 حوثيا على الأقل في المعارك وجرح 72 آخرون، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية.
وقتل خلال الاشتباكات منذ يوم السبت، 13 مقاتلا مواليا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بينهم عميد في الجيش.
ويستمر القتال منذ يوم الأحد في حين تحاول القوات الموالية للرئيس هادي استعادة السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة في منطقة ذباب من الحوثيين.
وتقع قاعدة العمري في منطقة جبلية وتطل على طريق ساحلي يربط باب المندق بمنطقة ذباب وتفتح الطريق إلى مرفأ الحديدة على البحر الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وقال متحدث عسكري حكومي إن الحوثيين ومقاتلين متحالفين معهم أطلقوا الأحد على ذباب صاروخين بالستيين اعترضهما الدفاع الجوي التابع للتحالف العربي.
وأضاف مسؤولون أمنيون أن تقدم القوات شمال ذباب أبطأته ألغام زرعها الحوثيون.
وكانت الحكومة اليمنية وحلفاؤها قد استعادت السيطرة على مضيق باب المندب في تشرين الأول/أكتوبر 2015 ودفعت بالحوثيين شمالا.
غير أن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على معظم الساحل اليمني على البحر الأحمر شمالا، مما يعرض حركة الشحن الدولية للخطر .
وفي حادثة منفصلة يوم الأحد، قتل قيادي محلي تابع لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء في غارة جوية، وفق ما قال مصدر أمني.