ندد البابا فرنسيس يوم الاثنين، 9 كانون الثاني/يناير، بالاعتداءات المتطرفة حول العالم واعتبر أنها "جنون قاتل" ودعا السلطات الدينية لإعادة التأكيد على أنه "لا يمكن لاحد ان يقتل ابدا باسم الله"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا البابا قادة العالم لمحاربة الفقر، حيث أنه الآفة التي تسمح للتطرف بالازدهار، وعبّر عن أسفه لاستخدام الدين "في بعض الأحيان كعذر للرفض والتهميش والعنف".
واعتبر أن "الارهاب الاصولي" حصد خلال عام 2016 ضحايا في افغانستان وبنغلادش ولجيطا وبوركينا فاسو ومصر وفرنسا والمانيا والعراق والأردن ونيجيربا وباكستان وتونس وتركيا والولايات المتحدة الاميركية.
وتابع بالقول "إنها اعمال جبانة تستخدم الاطفال لتقتل كما حصل في نيجيريا، أو تستهدف من يصلي كما حصل في الكاتدرائية القبطية في القاهرة أو من يسافر ويعمل كما حصل في بروكسيل أو يتنزه في طرق المدن كما حصل في نيس وفي برلين، او من يحتفل ببساطة في حلول السنة الجديدة، كما حصل في اسطنبول".
وقال "إننا في مواجهة الجنون القاتل الذي يسيء استخدام اسم الله من اجل نشر الموت، في محاولة لحشد النفوذ. وأدعو كل السلطات الدينية إلى التوحد في التأكيد بأنه لا يمكن لاحد أن يقتل ابدا باسم الله".