ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف يوم الأحد الماضي كنيسة قبطية في القاهرة إلى 26 قتيلا، بعد وفاة امرأة مسنّة متأثرة بجراحها، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الجمعة، 16 كانون الأول/ديسمبر.
وأوضح بيان صدر عن وزارة الصحة المصرية، أن أوديت ميخائيل، 70 عاما، كانت في وضع حرج بعد إصابتها في هجوم يوم الأحد ، وخضعت لثلاث عمليات جراحية.
ويعتبر الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين بطرس وبولس خلال إقامة القداس، الهجوم الأكثر دموية في التاريخ الحديث ضد الأقلية القبطية في مصر.
وأكدت الوزارة أن 23 مصابا ما زالوا في المستشفيات، ثلاثة منهم في وضع حرج، مضيفة أن أغلبية القتلى من النساء.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم.