بدأت السلطات اللبنانية ببناء جدار حول المخيم الأكبر للاجئين الفلسطينيين في لبنان لمنع المقاتلين المتطرفين من التسلل من البساتين القريبة منه، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويقع مخيم عين الحلوة قرب صيدا وقد عرف في السنوات الأخيرة بإيواء المتطرفين والفارين من العدالة، وشهد العام الماضي قتالا داميا بين عناصر من جند الشام وحركة فتح.
وفي أيلول/سبتمبر، اعتقل الجيش لاجئا فلسطينيا يشتبه بارتباطه بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) كان في المخيم .
ووصف مصدر عسكري الجدرار بأنه "إجراء أمني" تم المضي بتنفيذه بعد اعتقال "ارهابيين فارين" كانوا لجأوا إلى المخيم.
وأضاف المصدر أن لبنان "لا يبني جسرا أو جدارا فاصلا، لكنه جدار حماية، مشرا إلى أن السكان سيتمكنون من دخول المخيم والخروج منه ما عدا من الناحية الغربية.
ويجري التعاون بين القوات الأمنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية داخل المخيم للتنبه للوضع وإبقائه تحت السيطرة، وفقما قال خبراء للمشارق في تموز/يونيو الماضي.