قالت منظمة الصحة العالمية إن الحرب التي تدوم في اليمن منذ 20 شهراً أسفرت عن مقتل أكثر من 7000 شخص وإصابة نحو 37 ألف آخرين، فيما حذّر مبعوث الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين، 7 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضافت منظمة الصحة العالمية في بيان أن "أكثر من 7070 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 36818 آخرين".
ولفتت المنظمة إلى أن 21 مليون شخص آخرين هم بحاجة ماسة إلى خدمات صحية.
ومتحدثاً إلى مراسلين في مطار صنعاء الدولي يوم الاثنين، أكد مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الوضع لا يمكن أن يستمر على حاله.
وأوضح "الناس يموتون... والبنى التحتية تنهار... والاقتصاد على حافة الهاوية".
وطالب ولد الشيخ أحمد التحالف الذي يسيطر على أجواء اليمن بالسماح للرحلات التجارية بالهبوط في مطار صنعاء الدولي والمغادرة منه لإجلاء المصابين.
كذلك، حذّرت المنظمات الدولية خلال الأسابيع الماضية من احتمال تفشي الأمراض وارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد.
وقالت منظمة الصحة الدولية إن الحرب أدت إلى نزوح 2.1 مليون شخص.
وأشارت إلى أنه تم إقفال أكثر من نصف المرافق الصحية المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، أو باتت تعمل بشكل جزئي في ظل "نقص حاد" في عدد الأطباء المتوفرين.
وحذّر ولد الشيخ أحمد من وضع صحي "خطير جداً"، مع إصابة ما قُدّر بـ 2241 شخصاً بداء الكوليرا. وقد أكدت الأمم المتحدة 71 حالة إصابة بالكوليرا.
يُذكر أن الوسيط توجه إلى الرياض يوم الاثنين للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي.