اعترضت البحرية الأميركية والدول الحليفة منذ نيسان/أبريل 2015 أربع شحنات أسلحة مرسلة من إيران إلى اليمن، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس، 27 تشرين الأول/أكتوبر.
وقد اتهمت الولايات المتحدة والسعودية إيران بتسليح الحوثيين (أنصار الله) وفي حين أن النظام الإيراني ينفي هذه الاتهامات، إلا أن التحالف فرض منذ ذلك الحين ضوابط بحرية وجوية على اليمن.
وقال الأميرال المساعد الأميركي كيفن دونغان، إن "سفناً أميركية أو سفناً للتحالف... اعترضت أربع شحنات أسلحة من إيران إلى اليمن".
وأضاف "نعرف أنها أتت من إيران ونعرف وجتها".
وكشف أن الشحنات كانت تتضمن آلاف الرشاشات من طراز أ.ك. 47 وصواريخ مضادة للدبابات وبنادق قنص "ومعدات أخرى وأنظمة حربية متطورة".
وأشار إلى أن مسؤولي البحرية تمكنوا من تحديد وجهة السفن عبر تحليل بيانات نظام تحديد المواقع (جي. بي. أس.) ومقابلة أفراد الطاقم.
وأكدت الأمم المتحدة أن إحدى الشحنات كانت تتضمن أسلحة غير مرخصة.
ونظراً للحركة الكثيفة بين مضيق هرمز والخليج، رجّح دونغان أن تكون شحنات "كثيرة" أخرى قد عبرت إلى اليمن.
وجاءت عمليات اعتراض الأسلحة بعد أن حاولت إيران في نيسان/أبريل 2015 إرسال قافلة من سبع سفن تحت حماية سفينتين تابعتين للحرس الثوري الإسلامي إلى اليمن.
وأوضح دونغان أن هذه السفن كانت محملة بصواريخ دفاع ساحلي ومتفجرات وأسلحة أخرى.