أعلن الحرس الجمهوري الايراني يوم الأربعاء، 26 تشرين الأول/أكتوبر، أنه طور "طائرة من دون طيار انتحارية" قادرة على نقل المتفجرات وتفجير أهداف في البحر والبر، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وستستخدم الطائرات الجديدة في المراقبة البحرية "ولم يتم تصميمها لتحمل الصواريخ" بحسب ما أفادت وكالة أنباء تسنيم القريبة من الحرس الجمهوري.
وأضافت الوكالة "تستطيع هذه الطائرات حمل مواد شديدة الانفجار، لتنفيذ عمليات انتحارية، حيث تحلق بسرعة عالية على ارتفاع منخفض أو المياه لتصل الى المقر المستهدف أو السفينة في البر والبحر".
وذكرت أن الطائرة صممت لتحلق على ارتفاع منخفض يصل حتى نصف متر على سطح المياه وبسرعة تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة وقادرة على الوصول إلى ارتفاع 900 متر.
وقد نشرت الوكالة كما تقوم عادة عند إعلان إيران عن طائرات من دون طيار، صورا عن الطائرة الجديدة على الأرض، من دون أي تسجيلات خلال التحليق.