أكدت الإمارات يوم الأربعاء، 5 تشرين الأول/أكتوبر، تسجيل إصابات في صفوف طاقم المدنيين العاملين على متن سفينة استهدفها المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران في مضيق باب المندب الاستراتيجي الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تكشف وزارة الخارجية عن عدد المصابين في الهجوم الذي نُفذ ليل الجمعة، ولكنها ذكرت أنهم يتلقون العلاج في دولة الإمارات.
وكان الجيش الإماراتي قد ذكر مسبقاً أنه لم تُسجل أي إصابات في الهجوم الذي نُفذ في الخط البحري المزدحم الذي يربط قناة السويس والبحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.
وكشفت الوزارة أن السفينة المستهدفة تحمل اسم إتش.أس.في-2 سويفت، وهي سفينة عالية السرعة تابعة لشركة الجرافات البحرية الوطنية ومقرها أبو ظبي، حسبما ذكرت الوزارة.
وأشارت إلى أن السفينة ʼمدنيةʻ وʼليست لها أي صفة عسكريةʻ، مع أنها كانت مستأجرة سابقاً من قبل البحرية الأمريكية وكان يديرها طاقم مؤلف من عسكريين ومدنيين على حد سواء.
ودانت الوزارة "الهجوم الغادر والغاشم"، معتبرةً أنه سيكون له "انعكاسات خطيرة على حرية الملاحة".
كذلك، استنكر مجلس الأمن الدولي الهجوم بشدة في بيان نُشر يوم الثلاثاء.
وجاء في البيان أن "الدول الأعضاء في مجلس الأمن تأخذ تهديدات إبحار السفن عند مضيق باب المندب ذي الأهمية الاستراتيجية، بجدية فائقة".
وأضاف "دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى وقف مثل هذه الهجمات فوراً وحثت على اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع".
دمروا السفينة الحربية تلاماراتية ومات أكثر من 62 جندي اماراتي والسفينة كانت حربية . اوقفوا أكاذيبكم يا بدو
الرد1 تعليق