أعلنت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء، 4 تشرين الأول/أكتوبر، أن عشرة دول تشكل 2.5 في المائة من الناتج الاجمالي العالمي تستضيف أكثر من نصف اللاجئين في العالم ونددت بما وصفته أنانية الدولة الغنية.
وفي تقرير يلقي الضوء على المحنة التي يواجهها 21 لاجئ في العالم، ورثت المنظمة الدول المجاورة لمناطق النزاع والتي تتحمل الجزء الأكبر من عبء مشكلة اللاجئين.
وأضاف التقرير أن 56 في المائة من اللاجئين تتم استضافتهم في 10 دول.
وأشار الأمين العام للمنظمة سليل شيتي خلال عرض التقرير بعنوان "معالجة أزمة اللاجئين في العالم: التحول من تفادي المسؤولية لتحملها"، إلى أن "عددا صغيرا من الدول ترك لتحمل الكثير فقط لأن إحدى الدول المجاورة له يعيش أزمة".
وأضاف "هذا الوضع هو بطبيعته لا يطاق ويعرض ملايين الفارين من الحرب والاضطهاد في دول مثل سوريا وجنوب السودان وافغانستان والعراق لبؤس ومعاناة لا تحتمل".
واحتل صدارة الدول المضيفة للاجئين بحسب التقرير الاردن (2.7 مليون لاجئ) تليه تركيا (اكثر من 2.5 مليون) ثم باكستان (1.6 مليون) فلبنان (1.5 مليون).
وقد استند التقرير في هذه الارقام بشكل اساسي إلى احصائيات المفوضية العليا في الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الكثير من الدول الغنية في العالم "تستضيف العدد الأقل من اللاجئين وتقوم بأقل جهد".