فتح مسلحون النار على المفتي السابق لمصر علي جمعة في ضاحية للقاهرة، يوم الجمعة 5 آب/أغسطس، مما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه من دون إصابة المفتي، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان جمعة في طريقه إلى جامع قريب من منزله في ضاحية 6 أكتوبر حين بدأ مسلحون يختبئون في أحد المنتزهات بإطلاق النار، وفق بيان لوزارة الداخلية المصرية.
ورد مرافقو المفتي بإطلاق النار على المسلحين مما دفع بهم إلى الفرار، بحسب البيان الذي ذكر أن أحد المرافقين أصيب بجرح طفيف.
وقال جمعة لاحقا لمحطة التلفزيون الرسمي إنه لجأ للاختباء خلف أحد جدران الجامع حين بدأ إطلاق النار.
وبعد الاعتداء، قام المفتي "بأداء خطبة الجمعة كرسالة لهؤلاء الأشخاص"، مضيفا أن "تلك المحاولة رسالة تسعى لزرع الخوف".
وقال جمعة الذي عمل كمفتي لمدة عشر سنوات حتى العام 2013، إنه سبق وتعرض لعدة محاولات اغتيال.
وبعد اعتزاله بقي جمعة أحد أبرز العلماء المسلمين في مصر المعروفين لوسطيتهم في الدين. وهو عضو في مجلس أئمة الأزهر وقدم برنامجا للشؤون الدينية على التلفزيون.