أعلنت شخصيات دينية مصرية يوم الأربعاء، 3 آب/أغسطس، عن تأسيس أكاديمية متخصصة في تدريب الأئمة في إطار الحملة التي أطلقتها الحكومة لمواجهة التطرف الديني، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين.
وجاء قرار تأسيس الهيئة الدينية الجديدة عقب اجتماع بين شيخ الأزهر أحمد الطيب ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة وشخصيات دينية أخرى.
وعُقد هذا الاجتماع الذي ناقش فيه المسؤولون سبل "تجديد الخطاب الديني" في اليوم نفسه الذي أجرى فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات مع الطيب.
واتفقت الشخصيات الدينية على تأسيس أكاديمية للدعوى والوعظ يكون الطلاب فيها رجال دين مخولين للوعظ أو لعب دور أئمة أو إصدار المراسيم.
وقال مسؤولون إن الأكاديمية الجديدة ستوفر التدريب لرفع "كفاءة" رجال الدين.
وتأتي هذه الخطوات في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لوضع حد لاستعمال المساجد كمنبر للجماعات السياسية ومواجهة "الأفكار المتطرفة".