دان زعماء الدول العربية الـ 22 الذين شاركوا في القمة العربية يوم 25 تموز/يوليو، الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط وحول العالم لاستخدامها الإسلام كغطاء لتبرير أجنداتها الدموية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا رئيس الحكومة المصري شريف اسماعيل في كلمة الافتتاح "لوضع استراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب".
وقال: "علينا إعادة صياغة الخطاب الديني الذي تستغله العناصر الإرهابية لغاياتها الشخصية بهدف زرع الرعب والموت والدمار".
وأكد أن الإرهابيين انحرفوا عن رسالة الإسلام التي تدعو إلى السلام.
من جانبه، شجب محمد ولد عبد العزيز، رئيس دولة موريتانيا التي تستضيف القمة، "عنف الإرهابيين الأعمى" الذي يتغذى من عدم الاستقرار السائد في العالم العربي.
وكانت الدول العربية قد وافقت في القمة الأخيرة التي عقدت بمصر في آذار/مارس 2015، على فكرة إنشاء قوة لمكافحة الارهاب، لكنها فشلت منذ ذلك الحين بالتوافق على آليات إنشائها.