حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الخميس، 21 تموز/يوليو، من مغبة محاولة بث التفرقة بين المصريين، متعهدا بمعاقبة كل من يخالف ذلك. وجاء كلام السيسي وسط هجمات طائفية عنيفة وقعت جنوب البلاد، وفقا لموقع الأهرام أونلاين المحلي.
ودعا السيسي في كلمة ألقاها خلال حفل تخرج عسكريين إلى ترسيخ الوحدة بين المصريين، قائلا إن المسيحيين والمسلمين متساوين في الحقوق والواجبات.
وقال "علينا التنبه إلى كل محاولة تجري لدق إسفين بين المصريين"، في إشارة إلى سلسلة الهجمات التي استهدفت المسيحيين في المنيا.
وفي إشارة إلى حادثة وقعت مؤخرا طعنت فيها مسيحية قبطية حتى الموت خلال مشادة في الشارع، تعهد السيسي بأن "القانون سيطال كل من يخطأ بدءا من الرئيس".
إلى هذا حذر رأس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية البابا تواضروس الثاني يوم الخميس، المصريين من السماح لأي كان بأن يستغل الأحداث الأخيرة لزعزعة الوحدة الوطنية.
وفي بيان أعقب اجتماعه إلى السيسي، قال تواضروس إن الرئيس شدد على أهمية مشاركة كل شرائح المجتمع في نسج ثقافة الوحدة ضد "قوى الشر".