في أعقاب الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم 28 حزيران/يونيو، مطار أتاتورك في اسطنبول وخلّف 41 قتيلا و249 جريحا، توالت التعازي لتركيا من مختلف الحكومات في المنطقة.
وفيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وجه رئيس الوزراء التركي بينالي يلديريم أصابع الاتهام إلى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
ودان الأردن بشدة الهجوم، مع تجديد الناطق باسم الحكومة محمد المومني دعوة المملكة إلى تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية، بترا.
وقال المومني إن الجماعات المجرمة تسعى إلى زعزعة استقرار دول المنطقة من خلال هجمات مماثلة، بهدف التسبب بالمزيد من الفوضى والدمار والقتل.
ووفقا لبترا، جرح في الهجوم المواطن الأردني سيد شريم وما يزال البحث جاريا عن زوجته وابنه.
ودانت مصر أيضا الهجوم على لسان وزير خارجيتها الذي أصدر بيانا قدم فيه "التعازي للشعب التركي ولعائلات الضحايا"، وفقا لما أورد موقع الأهرام أونلاين.
من جهته، بعث أمير الكويت برقية تعزية إلى الرئيس التركي، أعرب فيها عن عميق حزنه على الضحايا الأبرياء الذين سقطوا نتيجة "لهذا الهجوم الإرهابي الدنيء الذي يعارض كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية".
وأصدرت كل من قطر والإمارات والبحرين بيانات دانت فيها الهجوم واستنكرته، معتبرين أنه يعارض كل القيم الأخلاقية والدينية ومبادئ الإنسانية. أما السعودية فدانت الهجوم مؤكدة على تضامن المملكة مع تركيا.