أمن

قاذفات أميركية تجري ثالث ’دورية تواجد‘ لعام 2022 عبر الشرق الأوسط

فريق عمل المشارق

طائرة قاذفة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز بي-52 ستراتوفورتس تجري مهمة دورية تواجد مع شركاء التحالف والشركاء الإقليميين عبر منطقة الشرق الأوسط يوم 8 حزيران/يونيو. [القيادة المركزية الأميركية]

طائرة قاذفة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز بي-52 ستراتوفورتس تجري مهمة دورية تواجد مع شركاء التحالف والشركاء الإقليميين عبر منطقة الشرق الأوسط يوم 8 حزيران/يونيو. [القيادة المركزية الأميركية]

قال مسؤولون عسكريون إن سلاح الجو الأميركي أجرى مهمة "دورية تواجد" فوق منطقة شرق البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر يوم 8 حزيران/يونيو، وإنه انضمم في بعض المناطق لشركاء من المنطقة والتحالف الدولي.

وشارك في الدورية قاذفتان تابعتان لسلاح الجو الأميركي من طراز بي-52 ستراتوفورتس وطائرتان من طراز كيه سي-10 إكستندر وثلاث طائرات من طراز كيه سي-135 ستراتو تانكر، حسبما ذكرت القوات الجوية في القيادة المركزية الأميركية.

وطائرة ستراتوفورتس هي طائرة قاذفة ثقيلة طويلة المدى، يمكنها أداء مجموعة منوعة من المهام بينها الهجوم الاستراتيجي والإسناد الجوي القريب والاعتراض الجوي والعمليات الجوية والبحرية الهجومية، وفقا لسلاح الجو الأميركي.

وتستطيع القاذفة أن تحلق بسرعات عالية دون سرعة الصوت على ارتفاعات تصل إلى 15240 م، ولها مدى قتالي يزيد عن 14100 كلم، ويمكنها حمل ذخائر دقيقة التوجيه مع ملاحة تعتبر من الأكثر دقة عالميا.

بحارة معينون للخدمة على متن مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس مومسن وأعضاء سرب الدوريات VP-46 الذين يعملون مع الأسطول الخامس الأميركي يُشاهدون هنا أثناء القيام بالعمليات في 13 حزيران/يونيو. [قيادة القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية]

بحارة معينون للخدمة على متن مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس مومسن وأعضاء سرب الدوريات VP-46 الذين يعملون مع الأسطول الخامس الأميركي يُشاهدون هنا أثناء القيام بالعمليات في 13 حزيران/يونيو. [قيادة القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية]

وقال قائد القوات الجوية التاسعة المقدم غريغ غيو، إن الدوريات مثل التي أجريت يوم 8 حزيران/يونيو "تظهر التزام الولايات المتحدة المتواصل وقدرتها على التشغيل البيني مع شركائنا في المنطقة".

وأضاف أن "هذه الجهود عالية التنسيق تثبت قدرتنا المشتركة على الوصول إلى أي مكان في العالم وتوفير أمن مشترك للمنطقة".

وقالت قيادة القوات الجوية في القيادة المركزية الأميركية إن الدورية كانت مهمة بسبب عدد الشركاء الشركاء الإقليميين الذين شاركوا فيها وفترة استمرارها الطويلة، مشيرة إلى أنها تظهر القدرات الأميركية على الاستجابة بسرعة للتهديدات في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن الدورية التي استغرقت تسع ساعات حلقت فوق منطقة البحر الأحمر حيث انضمت إلى الدول الشريكة على طول مسار الطيران قبل مغادرة المنطقة.

وفي إطار جهود الجيش الأميركي لمواجهة التهديدات التي تشكلها إيران وبلدان أخرى، أجرى سلاح الجو الأميركي عمليات نشر مؤقتة للقاذفات طويلة المدى في المنطقة منذ العام 2015.

وتُعتبر هذه المهمة ثالث "دورية تواجد" تنفذ خلال عام 2022، حيث عبرت المهمات السابقة المنطقة في 29 آذار/مارس و14 شباط/فبراير.

وطوال عام 2021، يسرت قيادة القوات الجوية في القيادة المركزية الأميركية ست مهمات لفريق مهام القاذفات لإظهار ما وصفته بإنه التزام التحالف الدولي بدعم استقرار المنطقة.

وشاركت القاذفات من طراز بي-52 في أربع من هذه المهمات.

المدافع الحديدي

هذا وبدأت القوات البحرية من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة يوم الاثنين، 13 حزيران/يونيو، مناورة بحرية في الخليج العربي تستمر عشرة أيام.

وقالت القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية إن مناورة المدافع الحديدي، وهي مناورة تدريبية مشتركة سنوية بين قيادة القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية والقوات الإماراتية، تركز على عمليات الأمن البحري والتدابير المضادة للألغام والدفاع عن المرافئ.

وقال الأدميرال براد كوبر قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية والأسطول الخامس الأميركي والقوات البحرية المشتركة إن "الإمارات العربية المتحدة هي شريك استراتيجي طويل الأمد".

وأضاف أن "هذه فرصة ممتازة لتعميق الصلات المتبادلة والتدريب مع شركائنا الإماراتيين الذين يتمتعون بقدرات عالية. فنحن أقوى حين نعمل معا".

هذا ويشارك في المناورة أكثر من 600 عسكري أميركي من البحرية ومشاة البحرية وخفر السواحل.

وتشارك فيها أيضا سفن البحرية الأميركية يو إس إس مومسن ويو إس إس لويس بي بولر والقاطرة يو إس إن إس كاتاوبا في البحر، إلى جانب سفنتي خفر السواحل الأميركي روبرت غولدمان وبارانوف.

يذكر أن قيادة القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية يقع مقرها في المنامة بالبحرين، وهي تضم القوات الأميركية التي تعمل في الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط اختناق شديدة الأهمية في خليج هرمز وقناة السويس و باب المندب .

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500