عدن -- أجرت قوات العمليات الخاصة الأميركية وقوات مكافحة الإرهاب اليمنية الشهر الماضي عملية عسكرية-مدنية مشتركة لتسليم المساعدات إلى مستشفى محلي في محافظة حضرموت.
ونفذت العملية يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر، وتضمنت مواكبة مساعدات إنسانية وإمدادات طبية وتسليمها إلى مستشفى غيل باوزير المحلي في حضرموت.
وشملت العملية أيضا مرافقة الطواقم الطبية إلى المستشفى لضمان سلامتهم.
وشوهدت مركبات مدرعة ترافقها كلاب عسكرية في شوارع بلدة غيل باوزير التي تقع إلى الشرق من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وفي حديثه للمشارق، قال مدير مستشفى غيل باوزير الطبي، الدكتور حسني بن فضل، إن "الوضع العام الذي تعيشه البلاد مقلق وخاصة من الناحية الأمنية، وبالتالي فتأمين أي بعثة طبية هو أمر عادي ما دامت البلد في حالة حرب".
وأضاف أن الأهم من ذلك هو تقديم المساعدة في وقت يواجه فيه اليمن قطاعا صحيا متدهورا ووضعا اقتصاديا مترديا يمنع توفير المتطلبات الأساسية.
من جانبه، قال مسؤول مديرية غيل باوزير، خالد كمال، إن البعثة الطبية التي رافقتها القوات الأميركية واليمنية "جاءت لرفع تقارير حول وضع المستشفيات".
وستعمل هذه التقارير في نهاية المطاف على تحديد احتياجات كل مستشفى وتزويدها بالمستلزمات والمساعدات الطبية التي تحتاجها لمواصلة تقديم الخدمات للأهالي.
تأثير إيجابي
بدوره، قال أنيس سعيد، وهو من أبناء غيل باوزير في الأربعينات من عمره ويعمل في القطاع الخاص، إن وجود القوات الأميركية لتقديم المساعدة إلى المستشفى "يصب في نهاية المطاف في مصلحة المواطنين، خصوصا أن القطاع الطبي شبه منهار بعد سبع سنوات من الحرب".
وأشار الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت الساحل، فهمي باضاوي، إلى أن وجود القوات الأميركية التي ظهرت صورها على منصات التواصل الاجتماعي، كان من أجل تأمين وصول المساعدات المقدمة إلى مستشفى غيل باوزير.
وأضاف أن "هذا الأمر يترك أثرا ايجابيا على تحسين الخدمات الطبية للمستشفى، والتي تقدم لأبناء المديرية".
ولفت باضاوي إلى أن "عملية المواكبة تأتي ضمن زيارات الوفود والبعثات الأجنبية التي تأتي إلى بلادنا في ظل هذه الظروف [الراهنة]".
وكان وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي قد عقد في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر مباحثات مع رئيس الوزراء اليمني والمجلس الانتقالي الجنوبي أثناء زيارة رسمية لعدن استغرقت يومين.
وناقش الوفد الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن والأحوال المعيشية والأمنية المتفاقمة والحاجة للتوصل لعملية سلام شاملة لإنهاء الحرب.
أرض خصبة للقاعدة في شبه جزيرة العرب
هذا ويحذر الباحثون من أن الحرب المتواصلة التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران توفر لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب أرضا خصبة للملمة الصفوف وشن هجمات في اليمن وأماكن أخرى في المنطقة.
وكان تنظيم القاعدة قد ضعف في اليمن وتراجع حاله، مع مقتل عدد من قادته الرئيسين في غارات جوية، حسبما ذكر المحلل السياسي عدنان حميد للمشارق في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال "لكن انشغال الجيش اليمني بالحرب مع الحوثيين المدعومين من إيران يتيح المجال للتنظيم لتجميع قواته المبعثرة".
وأضاف حميد أنه "ثمة مؤشرات تدل على أن عودة القاعدة في اليمن ممكنة مع استمرار الحرب وتوافد عدد من قيادات التنظيم من جنسيات يمنية وعربية إلى اليمن".
وفي أواخر حزيران/يونيو وأوائل تموز/يوليو، أصدر برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية ثلاثة إعلانات متتالية تعرض مكافآت للحصول على معلومات عن ثلاثة من قادة القاعدة الموجودين في اليمن.
وعرض ما يصل إلى خمسة ملايين دولار للحصول على معلومات عن إبراهيم البنا، وهو قائد مصري في تنظيم القاعدة وعضو مؤسس للقاعدة في شبه جزيرة العرب ويعمل كمسؤول لقادة القاعدة في إيران.
وعرض البرنامج أيضا مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن القائد البارز بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب السوداني الأصل، إبراهيم أحمد محمود القوصي.
وقدم كذلك خمسة ملايين دولار مقابل معلومات تساعد في تقديم خالد باطرفي إلى العدالة، وهو عضو بارز في القاعدة في شبه جزيرة العرب بمحافظة حضرموت اليمنية وعضو سابق في مجلس شورى الجماعة.
وقال البرنامج "لا مكان لخونة تنظيم القاعدة في اليمن، لا اليوم ولا مستقبلا".
مشاالله
الرد19 تعليق
حرام عدن حلو بس الله يسامح من كن السبب
الرد19 تعليق
احبك ا ا ق
الرد19 تعليق
هذايايدل علاالامارات تسعألتوسيع دولة إسرائيل من النيل الاالفرات دام في عدن وحظرموت قوات أمريكية أجنبية
الرداليمن حلوه
الرد19 تعليق
383919939
الرد19 تعليق
حلو
الردJrjjejejjei28928r6
الرد19 تعليق
برنامج حلو جدا جدا
الرد19 تعليق
اخبار الاتحاد سعودي اول باول
الرد19 تعليق
رقم الكود لرقم8654878207
الرد19 تعليق
رقم الكود
الرد19 تعليق
63786
الرد19 تعليق
اللهم الهمني الصبر
الردامين
الرد19 تعليق
63752
الرد19 تعليق
63742
الرد19 تعليق
777822612
الرد19 تعليق
777822162
الرد19 تعليق