أمن

البعثة الأوروبية تبقي مضيق هرمز تحت الرقابة

فريق عمل المشارق

انضمت الفرقاطة أي.تي.أس مارتينغو التي تظهر في هذه الصورة التي نشرت على تويتر بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر، إلى عملية أجينور خلال ذلك الشهر. [القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال]

انضمت الفرقاطة أي.تي.أس مارتينغو التي تظهر في هذه الصورة التي نشرت على تويتر بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر، إلى عملية أجينور خلال ذلك الشهر. [القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال]

تواصل بعثة التوعية البحرية الأوروبية في مضيق هرمز خفض حالة التوتر والحفاظ على حركة مرور آمنة في الممر المائي الأساسي بين الخليج العربي وخليج عُمان.

وقد وفر تواجدها في المنطقة منذ شباط/فبراير 2020 هدوء نسبيا للوضع الأمني المتوتر هناك، في ظل نشاط عسكري محدود في أيلول/سبتمبر في محيط المضيق وعدم تسجيل أية حوادث، حسبما ذكرت البعثة في نشرتها الأخيرة.

ويتألف المكون العسكري للبعثة، المعروف باسم عملية أجينور، من قوات أمنية من ألمانيا وبلجيكا والدنمرك واليونان وفرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال والنروج.

ويشير ازدياد عدد السفن العابرة لمضيق هرمز بالقرب من جزر الطنب إلى أن البحارة يشعرون بتهديد أقل، وفق النشرة.

في أيلول/سبتمبر، استجابت الفرقاطة أف.أس لانغدوك لنداء استغاثة وقدمت الدعم الطبي قبل تنفيذ عملية إجلاء طبي على متن مروحية إلى مستشفى السلطان قابوس في صلالة لثلاثة بحارة هنود كانوا في حالة خطرة. [بعثة التوعية البحرية الأوروبية في مضيق هرمز]

في أيلول/سبتمبر، استجابت الفرقاطة أف.أس لانغدوك لنداء استغاثة وقدمت الدعم الطبي قبل تنفيذ عملية إجلاء طبي على متن مروحية إلى مستشفى السلطان قابوس في صلالة لثلاثة بحارة هنود كانوا في حالة خطرة. [بعثة التوعية البحرية الأوروبية في مضيق هرمز]

وفي أيلول/سبتمبر، أجرى قائد قوة عملية أجينور القبطان برونو رواييه دو فيريكور عدة زيارات مع جهات معنية وقادة عسكريين آخرين يعملون في المنطقة نفسها.

واستضاف فيريكور بصورة منفصلة قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية نائب الأدميرال برادلي كوبر والعميد البحري غوردن رودوك قائد التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية.

وتوجه أيضا إلى مسقط في عُمان للقاء اللواء سيف بن ناصر بن محسن الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية ومدير مركز الأمن البحري.

وجاء في النشرة أن الزيارة كانت قيّمة إذ أوضحت دور عُمان وأهميتها بالنسبة لبعثة التوعية البحرية الأوروبية في مضيق هرمز.

وإلى جانب الدعم والبيان السياسي، توفر الدول المساهمة أصولا وعناصر للبعثة.

وبدءا من تشرين الأول/أكتوبر، أرسلت إيطاليا الفرقاطة أي.تي.أس مارتينغو، وهي إحدى أحدث فرقاطاتها إلى البعثة.

وفي هذه الأثناء، استجابت الفرقاطة أف.أس لانغدوك لنداء استغاثة وقدمت الدعم الطبي قبل تنفيذ عملية إجلاء طبي على متن مروحية لثلاثة بحارة هنود كانوا في حالة خطرة.

خفض حالة التوتر

يُذكر أن بعثة التوعية البحرية الأوروبية في مضيق هرمز ومقرها أبو ظبي، كانت قد احتفلت بذكرى تأسيسها الأولى في 25 شباط/فبراير.

وآنذاك، كانت 7 فرقاطات وطائرة استطلاع جزءا من عملية البعثة.

وقالت البعثة في بيان أصدرته بهذه المناسبة إن "هذه الأصول نفذت بصورة إجمالية أكثر من مائة رحلة طيران وأمضت 400 يوم في البحر وطمأنت أكثر من 20 سفينة تجارية وعبرت مضيق هرمز نحو مائة مرة".

وقد شهدت منطقة الخليج ومضيق هرمز حالة توتر أمني وعدم استقرار متزايد نتيجة حالة التوتر الإقليمي المتزايدة.

وذكر العميد البحري الدنماركي كارستن فيورد لارسن الذي كان قائد عملية أجينور في ذلك الوقت أنه خلال العام الماضي كان الوضع في مضيق هرمز "مستقر نسبيا".

وقال "من دون أي شك، لمهمة بعثة التوعية البحرية الأوروبية في مضيق هرمز تأثير إيجابي".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500