أمن

الحوثيون يشنون هجوما بطائرة مسيرة على مطار سعودي

فريق عمل المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

صورة من الأرشيف لمسافرين يتجمعون أمام صالة الوصول في مطار أبها في جنوبي السعودية التقطت يوم 2 تموز/يوليو 2019. [وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة من الأرشيف لمسافرين يتجمعون أمام صالة الوصول في مطار أبها في جنوبي السعودية التقطت يوم 2 تموز/يوليو 2019. [وكالة الصحافة الفرنسية]

أعلن التحالف العربي أن الحوثيين المدعومين من إيران شنوا يوم الثلاثاء، 31 آب/أغسطس، هجوما بطائرة مسيرة على مطار أبها السعودي من مناطق يسيطرون عليها في اليمن، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.

وقال الناطق باسم التحالف العميد تركي المالكي إن الدفاعات الجوية السعودية نجحت في اعتراض الطائرة، وهي الثانية التي تُطلق في غضون 24 ساعة، لكن شظايا الطائرة تسببت في إصابة ثمانية أشخاص وإحداث أضرار بطائرة مدنية.

وأضاف أنه في وقت سابق من اليوم، نجحت الدفاعات في اعتراض صاروخ بالستي وطائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه منطقة نجران جنوبي المملكة ومطار أبها الدولي.

وبحسب قناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية السعودية، سقطت الشظايا عفي أقسام من المطار بالقرب من المدرج إثر اعتراض التحالف العربي الهجوم الأول.

وتابعت أنه تم إيقاف الرحلات مؤقتا "لضمان سلامة الطائرات القادمة والمغادرة، إضافة إلى سلامة المدنيين في المطار".

هذا ولم يعلق الحوثيون بعد على الحادث.

'أعمال إرهابية جبانة'

وفي بيان صدر في تونس، دانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب هجمات الحوثيين المتكررة على السعودية،، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

ونددت الأمانة بـ "هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تسعى الميليشيا من خلالها لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية وتهديد أمن المنطقة واستقرارها، في انتهاك سافر للقوانين والأعراف الدولية".

وأشادت بـ "الجهود العظيمة" التي تقوم بها القوات السعودية وقوات التحالف لحماية المدنيين والرد بصورة مهنية على كل الهجمات الإرهابية، بحسب البيان.

وقالت مصادر طبية وحكومية إن الحوثيين شنوا هجوما يوم الأحد على أكبر قاعدة جوية باليمن، وهي قاعدة العند، ما أسفر عن مقتل 30 على الأقل من القوات الموالية للحكومة وإصابة آخرين . هذا وتقع قاعدة العند الجوية على بعد نحو 60 كيلومترا إلى الشمال من عدن.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة، محمد النقيب، إن الحوثيين أطلقوا صواريخ بالستية على القاعدة واستهدفوها بهجوم بطائرة مسيرة .

وفي بيان بثته وسائل الإعلام المحلية، قال وزير الإعلام اليمني محمد الإرياني إن الهجمات الأخيرة تسلط الضوء على نية الحوثيين في مواصلة التصعيد العسكري وتقويض جهود السلام الدولية.

وكانت السعودية قد تدخلت في حرب اليمن إلى جانب الحكومة المعترف بها دوليا عام 2015، وذلك بعد وقت قصير من استيلاء الحوثيين على صنعاء في انقلاب عام 2014.

واستهدفت الميليشيا المتحالفة مع إيران مرارا وتكرارا المملكة في هجمات عابرة للحدود، وصعدت هجماتها في آب/أغسطس باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.

وبينما تضغط الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، طالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء الذي أغلق في إطار حصار سعودي منذ العام 2016، وذلك قبل أي حديث عن وقف لإطلاق النيران أو مفاوضات.

يذكر أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، هانز غروندبيرغ، سيتولى مهام منصبه رسميا اعتبارا من 5 أيلول/سبتمبر.

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

هل من الشجاعة ترويع المدنيين السعوديين وقتلهم خصوصا ان السعودية كانت تعامل اليمنيين كانهم مواطنين سعوديين طوال عشرات السنين الماضية

الرد

السعوديه ناقضة اتقاقيه الطايف بشان معاملة اليمنيه وهم يعانون الدذله علا ارضها وهو عكس ما يتعامل به اليمنيون في الدول ذات المذهب المسيحي

الرد