عدن -- أظهر تصنيف عالمي جديد أن مدينة صنعاء باتت تحت سيطرة الحوثيين الذين تدعمهم إيران واحدة من أسوأ مدن العالم للعيش فيها بسبب التدهور الأمني وسوء الخدمات العامة.
وتعيش صنعاء تحت سيطرة الحوثيين منذ أيلول/سبتمبر 2014 حين سيطروا على مؤسسات الدولة في العاصمة. وأجبر هذا الواقع الحكومة اليمنية لاحقا على إعلان عدن عاصمة مؤقتة.
وفاقم انقلاب الحوثيين الوضع الهش في اليمن، وساهم في خلق حال وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوء أزمة إنسانية في العالم.
وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة و20 مليون آخرين بحاجة للمساعدات.
وتصنف مجلة موي نيغوثيوس أند إيكونوميا الإسبانية مدن العالم على أساس جودة مستوى العيش فيها.
ويوم 3 آب/أغسطس، قالت المجلة إن العاصمة اليمنية صنعاء احتلت المركز الثالث على قائمة أسوأ مدن العالم للعيش فيها بعد العاصمة العراقية بغداد التي جاءت على رأس القائمة بسبب الأحوال المعيشية فيها.
وفي إعدادها للقائمة، تأخذ المجلة بعين الاعتبار الفعاليات الثقافية والاهتمام بالبيئة وسهولة التنقل وأسعار السكن وتوفر فرص العمل لتحديد مستوى رفاهية العيش في أي مدينة.
هجرة الأدمغة من صنعاء
وفي حديثه للمشارق، قال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي إن "هذا التصنيف استند إلى رصد وقائع حقيقية".
وأضاف أن "صنعاء أصبحت خالية من قادة الرأي والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والسياسيين بسبب الانتهاكات التي مارسها الحوثيون ضدهم".
وأوضح أن عشرات القنوات الفضائية ومئات الصحف أغلقت بالقوة ، ولم يعد يوجد في اليمن إلا الصوت الواحد الذي يدعم أفكار الحوثيين ومشروع النظام الإيراني التوسعي.
وأكد أن "السفر وحرية التنقل هي من الحقوق الأساسية لكنها أصبحت في عهد الحوثيين غير مضمونة، وهذا لا ينطبق فقط على حقوق الأشخاص بل يتعداه للمجال التجاري والأعمال الحرة".
وتابع "لقد اختطف الحوثيون النساء والعلماء وأساتذة الجامعات والقادة السياسيين، ووصل بهم الأمر إلى حد اختطاف الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأشار المجيدي إلى أن الحوثيين حولوا مناطق سيطرتهم إلى بيئة يعمها "الخراب والدمار الواسعين"، باستثناء عماراتهم ومشروعاتهم الاستثمارية.
المدينة 'سجن كبير'
من جانبه، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل عبد الحفيظ، إن أي بلد يدخل في أتون حرب سيصل بكل تأكيد إلى مرحلة يواجه فيها المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الحادة.
وأضاف "لقد تفاقمت معاناة الناس وخصوصا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
وذكر أن اليمن ضمن أسوأ أربع دول تعاني من المجاعة، "ووصل إلى مرحلة من الفقر سقط معها أكثر من 80 بالمائة [من السكان] إلى خط الفقر".
وأشار إلى رفض الحوثيين صرف رواتب الموظفين في القطاع العام ، رغم أنهم يجنون "مليارات" الدولارات من عائدات الدولة في صورة ضرائب ورسوم جمركية وغيرها من المصادر.
وقال عبد الحفيظ إن سكان صنعاء يصفونها بأنها أصبحت "سجنا كبيرا"، داعيا المجتمع الدولي للعمل على إنهاء هذا الوضع بالمساعدة على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي عبد العزيز ثابت إن "الانقلاب الحوثي تسبب بالحرب التي خلفت معاناة اقتصادية".
وأضاف أن "الحرب قد دمرت القطاع الصحي الذي لم يعد يعمل إلا بنصف إمكاناته"، مؤكدا من جهة أخرى أنها دمرت أكثر من 2000 مدرسة.
وأوضح أن هذه الأمور أعاقت بصورة كبيرة الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.
على مقلب آخر، كشف أن معدل البطالة وصل إلى أكثر من 40 بالمائة، بينما تقدّر دراسات أخرى أنه يمكن أن يتجاوز 60 بالمائة بسبب توقف الأعمال ونقص الخدمات العامة الأساسية.
واقع مؤلم صنعاء لاهل العز طيبة و للمفاليس ارض الهم و النكد لا تستحق صنعاء ما يجرى بها و لا باهلها هم اهل الكرم و ان ضاقت احوالهم . لماذا الانظمة السياسية من تضمد جراحها باهل صنعاء ثورة القرابيع اوقفت ثورة التمنية في صنعاء و ثورة المسيرة اسرت صنعاء عن من حولها
الرد8 تعليق
الا لعنة الله على الكاذبين
الرد8 تعليق
ساعدونا نحن في خطر
الرد8 تعليق
بالعكس صنعاء امن وامان الكاتب يراجع نفسه واكيد غلط بالعنوان لان عدن هي من اصبحت كما ذكر واسوا من ذلك
الرد8 تعليق
كلام.مزبوط
الرد8 تعليق
اليمن
الرد8 تعليق
السلام عليكم
الرد8 تعليق
هلا بمدينه صنعاء هلا بمدينه صنعاء
الرد8 تعليق