إحتجاجات

العثور على نجل ناشطة عراقية بارزة مقتولا بالرصاص

المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

وجد نجل الناشطة العراقية فاطمة البهادلي مقتولا بالرصاص بالقرب من البصرة بعد يوم من اختفائه. وقد تلقت البهادلي تهديدات بالموت بسبب عملها الذي يتضمن شن الحملات ضد تجنيد الشباب في الجماعات المسلحة. [صورة تم تداولها على شبكة الإنترنت]

وجد نجل الناشطة العراقية فاطمة البهادلي مقتولا بالرصاص بالقرب من البصرة بعد يوم من اختفائه. وقد تلقت البهادلي تهديدات بالموت بسبب عملها الذي يتضمن شن الحملات ضد تجنيد الشباب في الجماعات المسلحة. [صورة تم تداولها على شبكة الإنترنت]

بغداد - قال مصدر طبي وناشطون يوم الأحد، 25 تموز/يوليو، إن نجل ناشطة حقوقية عراقية بارزة قد وجد مقتولا بالرصاص بالقرب من البصرة بعد يوم من اختفائه.

وبحسب أقارب تحدثوا إلى وسائل إعلام عراقية قبل جنازته، تم العثور على جثمان علي كريم البالغ من العمر 26 عاما، غربي مدينة البصرة وذلك بعد 24 ساعة من "اختطافه" على يد مهاجمين مجهولين يوم الجمعة.

وقال مصدر طبي إنه أصيب بالرصاص في الرأس والصدر.

وكانت والدته فاطمة البهادلي قد أسست جمعية الفردوس التي تركز على حماية النساء وتعليمهن وتنظم حملات ضد تجنيد الشباب في الجماعات المسلحة.

والدة الناشط العراقي الذي اغتيل إيهاب جواد الوزني تعبر عن حزنها أثناء زيارة لممثل للأمم المتحدة لمنزلها في كربلاء بتاريخ 24 حزيران/يونيو. وكان ابنها قد اغتيل في 9 أيار/مايو على يد رجال كانوا يستقلون دراجات نارية باستخدام كاتم للصوت في كمين نصب أمام منزله. [محمد صواف/وكالة الصحافة الفرنسية]

والدة الناشط العراقي الذي اغتيل إيهاب جواد الوزني تعبر عن حزنها أثناء زيارة لممثل للأمم المتحدة لمنزلها في كربلاء بتاريخ 24 حزيران/يونيو. وكان ابنها قد اغتيل في 9 أيار/مايو على يد رجال كانوا يستقلون دراجات نارية باستخدام كاتم للصوت في كمين نصب أمام منزله. [محمد صواف/وكالة الصحافة الفرنسية]

وقد فازت البهادلي بجائزة منظمة فرونت لاين ديفندرز لعام 2020 التي تكرم "من يقدمون إسهامات استثنائية بشجاعة نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان للآخرين، وغالبا ما يكون ذلك على حساب خطر شخصي كبير يتعرضون له هم أنفسهم".

وبسبب عملها، كانت "عرضة لتهديدات بالقتل وواجهت ضغوطا اجتماعية شديدة"، وفقا لما ذكرته منظمة فرونت لاين ديفندرز الحقوقية.

هذا وقد استهدفت عمليات قتل ومحاولات اغتيال وعمليات اختطاف العشرات من الناشطين أثناء الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في أواخر عام 2019 ضد الفساد الحكومي والنفوذ المفرط لإيران.

وفي هذا السياق، قالت دوناتيلا روفيرا من منظمة العفو الدولية على موقع تويتر إن "الناشطين في المجتمع المدني في العراق يستمرون بدفع الثمن بأرواحهم وأرواح أولادهم".

وذكر علي البياتي من المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق أن 36 ناشطا على الأقل قد قتلوا في نحو 90 محاولة اغتيال منذ ذلك الحين.

وأشار إلى أن "الإفلات المتواصل من العقاب يبدو وكأنه يشجع المسؤولين عن تلك العمليات على ارتكاب مزيد من الجرائم".

هجمات ألقيت اللائمة فيها على الفصائل المدعومة من إيران

هذا ويلقي بعض الناشطين باللائمة على الفصائل القوية التي تدعمها إيران في العراق.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت بغداد اعتقال مشتبه بهم في جريمة إطلاق النيران من مسافة قريبة على الباحث الأكاديمي البارز هشام الهاشمي.

وقد تم إيجاد صلة بين أحد المشتبه بهم وكتائب حزب الله التي تدعمها إيران.

وبالإضافة إلى الهجمات التي استهدفت ناشطين عراقيين، يعتقد أن الميليشيات المتحالفة مع إيران هي المسؤولة عن مجموعة كبيرة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف من التحالف الدولي وأهداف دبلوماسية، وحصل آخرها يوم الجمعة.

واستهدفت طائرة مسيرة قاعدة تقع في منطقة الحرير على بعد 70 كيلومترا شمالي شرقي أربيل وتضم قوات من التحالف الدولي، وذلك في الساعات الأولى من يوم الجمعة.

وقال الناطق باسم التحالف الدولي واين ماروتو في بيان إن "طائرة مسيرة ارتطمت بإحدى قواعد التحالف".

وأوضح أنه "لم تقع أية إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم"، مضيفا أن "قوات الولايات المتحدة والتحالف ستظل يقظة وتحتفظ بحقها الأصيل في الدفاع عن النفس".

يذكر أنه منذ بداية العام، استهدف نحو 50 هجوما قواعد عسكرية تضم قوات من التحالف الدولي وسفارات أجنبية وأرتالا عراقية تنقل دعما لوجستيا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500