دبلوماسية

الإمارات والمغرب يمضيان قدما بتطبيع العلاقات مع إسرائيل

المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

استعراض مائي ترحيبا بطائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، بعد وصولها من الإمارات إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي بالقرب من تل أبيب في 6 نيسان/أبريل، في أول رحلة تجارية للشركة من أبو ظبي بعد تطبيع العلاقات بين البلدين. [جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية]

استعراض مائي ترحيبا بطائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، بعد وصولها من الإمارات إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي بالقرب من تل أبيب في 6 نيسان/أبريل، في أول رحلة تجارية للشركة من أبو ظبي بعد تطبيع العلاقات بين البلدين. [جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية]

تمضي الإمارات والمغرب قدما بتوطيدهما العلاقات مع إسرائيل في إطار اتفاقيات التطبيع التي وقعت برعاية الولايات المتحدة خلال العام الماضي.

وستطلق شركة إسرير للطيران رحلات جوية دون توقف بين إسرائيل ومدينة مراكش المغربية في تموز/يوليو، حسبما ذكرت الشركة يوم الثلاثاء، 1 حزيران/يونيو.

وقالت متحدثة باسم ثاني أكبر شركة للطيران في إسرائيل، إن "الرحلة الأولى ستكون في 19 تموز/يوليو من تل أبيب إلى مراكش"، مضيفة أنه سيكون هناك خمس رحلات في الأسبوع.

في بيان، وقالت جيل ستاف نائب مدير المبيعات في إسرير "نعتقد أن الطلب سيكون مرتفعا وأن مئات الآلاف من الإسرائيليين سيرغبون بالاستفادة من هذه الرحلات المباشرة إلى المغرب".

إسرائيليون عرب يلتقطون صورة ذاتية مع سفير الإمارات لدى إسرائيل محمد آل خاجة (في الوسط)، خلال إفطار رمضاني في أبو غوش بالقرب من القدس بتاريخ 28 نيسان/أبريل. [مناحيم كاهانا/وكالة الصحافة الفرنسية]

إسرائيليون عرب يلتقطون صورة ذاتية مع سفير الإمارات لدى إسرائيل محمد آل خاجة (في الوسط)، خلال إفطار رمضاني في أبو غوش بالقرب من القدس بتاريخ 28 نيسان/أبريل. [مناحيم كاهانا/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة التقطت في 24 شباط/فبراير 2011، تظهر طائرة تابعة لشركة إسرير للطيران وهي تحط في المطار بوسط مدينة إيلات الإسرائيلية المطلة على البحر الأحمر. [جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة التقطت في 24 شباط/فبراير 2011، تظهر طائرة تابعة لشركة إسرير للطيران وهي تحط في المطار بوسط مدينة إيلات الإسرائيلية المطلة على البحر الأحمر. [جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية]

وتضم المغرب أكبر مجتمع يهودي في شمالي أفريقيا، ويصل عدد أبنائه إلى نحو 3000 شخص. ويعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.

هذا وقامت شركة العال للطيران وهي الأبرز في إسرائيل، بتسيير رحلة تجارية مباشرة بين تل أبيب والرباط في كانون الأول/ديسمبر.

معاهدة ضريبية مع الإمارات

من جهة أخرى، وقعت إسرائيل يوم الاثنين معاهدة ضريبية مع الإمارات تهدف إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بين الدولتين في إطار مسار التطبيع، حسبما ذكرت وزارة المال الإسرائيلية.

وقال وزير المال يسرائيل كاتز في تغريدة أعلن فيها عن الاتفاقية، "هذا اتفاق تاريخي سيحفز تطور العلاقات الاقتصادية بين الدولتين".

وتابع أن الاتفاقية "ستوفر ثقة وظروفا مؤاتية لتوسيع النشاط التجاري".

وذكرت الوزارة أن الاتفاقية تنص على فرض ضرائب منخفضة لتشجيع الاستثمار.

يُذكر أن الاتفاق الذي ما يزال ينتظر إقراره في البرلمان الإسرائيلي، يشكل آخر خطوة في سلسلة خطوات تطبيع العلاقات بين الدولتين التي بدأت العام الماضي.

وكانت الإمارات والبحرين قد وقعتا برعاية الولايات المتحدة اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، ولحق السودان بهما في تشرين الأول/أكتوبر والمغرب في كانون الأول/ديسمبر.

وتشكل هذه الاتفاقيات التطبيع العلني الأول للعلاقات بين دول عربية وإسرائيل منذ اتفاقية العام 1994 مع الأردن واتفاقية العام 1979 مع مصر.

اتفاقيات السلام التاريخية هذه مع إسرائيل إلى جانب التقارب بين السعودية وقطر، تركوا إيران خارج المشهد العام في ظل مواصلتها بإصرار على دعم الجماعات الوكيلة التي تهدد استقرار دول الخليج والمنطقة.

ومع تأثر اقتصادهما إلى حد كبير جراء جائحة كورونا، تأمل الإمارات وإسرائيل بتحقيق مكاسب سريعة بفضل اتفاقيات التطبيع.

ووقعت الدولتان عدة اتفاقيات، بينها اتفاقيات متعلقة برحلات مباشرة ودخول رعايا كل منهما أراضي الأخرى دون تأشيرات وحماية الاستثمار وتطوير العلوم والتكنولوجيا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500