دين

وزير خارجية البحرين في أول زيارة رسمية لإسرائيل

وكالة الصحافة الفرنسية والمشارق

وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني يلقي بيانًا لدى وصول وفد أميركي-إسرائيلي في مطار البحرين الدولي في هذه الصورة الأرشيفية التي يعود تاريخها إلى 18 تشرين الأول/أكتوبر. هذا وقد وصل الزياني يوم 18 تشرين الأول/نوفمبر إلى إسرائيل في أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول بحريني بارز. [رونين زفولون/بوول/وكالة الصحافة الفرنسية]

وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني يلقي بيانًا لدى وصول وفد أميركي-إسرائيلي في مطار البحرين الدولي في هذه الصورة الأرشيفية التي يعود تاريخها إلى 18 تشرين الأول/أكتوبر. هذا وقد وصل الزياني يوم 18 تشرين الأول/نوفمبر إلى إسرائيل في أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول بحريني بارز. [رونين زفولون/بوول/وكالة الصحافة الفرنسية]

وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إلى إسرائيل يوم الأربعاء، 18 تشرين الأول/نوفمبر، في أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول بحريني بارز منذ تطبيع العلاقات بين البلدين في شهر أيلول/سبتمبر.

وقد استقبل الزياني في مطار بن غوريون بتل أبيب نظيره الإسرائيلي غابي آشكينازي، بحسب ما أظهر بث حي على شاشة التليفزيون الإسرائيلي.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن الزيارة "تأتي لتأكيد موقف مملكة البحرين القوي والدائم تجاه دعم عملية السلام" وإنها ستسلط الضوء على "الفرص الاقتصادية والاتفاقيات الثنائية مع إسرائيل".

وكانت كلا من البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة قد وقعتا على اتفاقيات تطبيع علاقات مع إسرائيل برعاية أميركية يوم 15 أيلول/سبتمبر.

وتعكس اتفاقيات أبراهام ديناميكية متغيرة في المنطقة حيث تدرك البلاد الآن الحاجة للتعاون الإقليمي لمواجهة النفوذ الإيراني.

ومن المقرر أن يعقد الزياني مباحثات في وقت لاحق من يوم الأربعاء في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الذي من المقرر أن يصل إلى إسرائيل في فترة بعد الظهيرة.

هذا وتحتفظ الولايات المتحدة بعلاقات وثيقة مع كل من إسرائيل والبحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأميركي.

ومن المتوقع أن تعقب زيارة الزياني زيارات أخرى.

الإمارات قادت الطريق

وقد أرسل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يوم الثلاثاء دعوة رسمية لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.

وكانت إسرائيل والإمارات قد وقعتا الشهر الماضي اتفاقيات حول السفر بدون تأشيرات والطيران المدني وحماية الاستثمارات والعلم والتكنولوجيا أثناء أول زيارة إماراتية رسمية لإسرائيل.

وقد قادت الإمارات الطريق في تكوين علاقات بين الخليج وإسرائيل، حيث أعلنت قرارها في شهر آب/أغسطس، قبل أن تحذو البحرين حذوها بعد شهر.

كما أعلنت شركة الاتحاد للطيران، وهي الناقل الوطني للإمارات، يوم الاثنين أنها ستبدأ في تشغيل رحلات مباشرة إلى إسرائيل في آذار/مارس 2021.

وفي بيان، قالت الشركة التي يقع مقرها في أبو ظبي إنها "ستدشن رحلات طيران يومية مجدولة على مدار العام إلى تل أبيب".

وستبدأ الخدمة يوم 28 آذار/مارس، وهو تاريخ سيقع تقريبًا بعد ستة أشهر من توقيع الإمارات على الاتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال محمد البلوكي الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات التشغيلية في مجموعة الاتحاد للطيران إن "بدء الرحلات المجدولة يمثل لحظة تاريخية، وكشركة طيران، فإن هذا يعزز التزام شركة الاتحاد بزيادة فرص التجارة والسياحة".

وكانت شركة فلاي دبي للطيران الاقتصادي بدبي قد أعلنت بالفعل أنها ستسير رحلات مباشرة إلى تل أبيب هذا الشهر، حيث ستقوم بتشغيل 14 رحلة أسبوعيًا.

’ليكن نور‘

وفي مؤشر آخر على تحسن العلاقات، أحيا يهود البحرين يوم 9 تشرين الأول/نوفمبر الذكرى السنوية الثانية والثمانين لمذبحة كريستال ناخت، التي تعرف أيضًا بـ ليلة الزجاج المكسور، وهو أول احتفال من نوعه في البحرين ذات الأغلبية المسلمة.

وقال المنظمون إن الكنيس المهجور في المنامة، وهو الوحيد في المملكة التي تضم حوالي 50 يهوديا بحرينيا، أضيء في الليل "لتسليط الضوء على ظلام الكراهية".

وتحيي كريستال ناخت ذكرى إحراق ونهب المعابد اليهودية والشركات المملوكة لليهود في جميع أنحاء ألمانيا عام 1938 من قبل الغوغاء النازيين.

وقد أقيم الاحتفال هذا العام تحت هاشتاغ "ليكن نور"، وهي حملة افتراضية عالمية ضد معاداة السامية والعنصرية والتعصب والكراهية، بحسب الجهة المنظمة وهي شركة إنترناشيونال مارش أوف ذا ليفينج.

بدوره، قال إبراهيم نونو رئيس الجالية اليهودية في البحرين إن الكنيس في المنامة لم يعمل منذ العام 1948، لكن هناك خطط جارية لتجديده وإعادة فتحه للمصلين العام المقبل.

وأضاف "لقد كان لنا تاريخ طويل من الارتباط باليهود، لكننا بحرينيون أولًا".

وأكد نونو، وهو عضو سابق في مجلس الشورى البحريني، أنه "شرف عظيم" أن تشارك جاليته في إحياء الذكرى.

وتابع أنه توجد "آفاقًا مشوقة" جدًا يمكن أن تأتي من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن ذلك "جيد للسياحة في كلا الاتجاهين".

وذكر "لقد أعدت الفنادق نفسها بالفعل لأطعمة الكوشر"، مضيفًا أن وصول السائحين الإسرائيليين في نهاية الأمر سيساعد في الإبقاء على الكنيس مفتوحًا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500