سياسة

اليمن والحوثيون يوافقون على إطلاق سراح سجناء

نبيل عبد الله التميمي من عدن

رئيس لجنة تبادل الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى (يسار الوسط) يصافح رئيس وفد الحكومة اليمنية هادي حايق بين مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدنى والشرق الأوسط فابريزيو كاربوني ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث في نهاية اجتماع استمر لمدة أسبوع حول اتفاقية تبادل الأسرى اليمنية يوم 27 أيلول/سبتمبر في غليون بسويسرا. [فابريس كوفريني / وكالة الصحافة الفرنسية]

رئيس لجنة تبادل الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى (يسار الوسط) يصافح رئيس وفد الحكومة اليمنية هادي حايق بين مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدنى والشرق الأوسط فابريزيو كاربوني ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث في نهاية اجتماع استمر لمدة أسبوع حول اتفاقية تبادل الأسرى اليمنية يوم 27 أيلول/سبتمبر في غليون بسويسرا. [فابريس كوفريني / وكالة الصحافة الفرنسية]

تستعد الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي (أنصار الله) المدعومة من إيران للإفراج عن 1081 سجيناً خلال الأسبوعين المقبلين وذلك وفقًا لاتفاق ستوكهولم بعد التوصل إلى اتفاق على قائمة الأسماء.

من جهته، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأحد 27 أيلول/سبتمبر أن الجانبين وقعا المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى.

وتختتم الاتفاقية المحادثات التي انطلقت يوم 18 أيلول/سبتمبر في سويسراتحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقد أشاد غريفيث بقرار إطلاق سراح السجناء باعتباره أكبر عملية من نوعها خلال الصراع اليمني، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

كما هنأ الحكومة والحوثيين على تجديد "التزامهما بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم".

وتشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر على عودة المحتجزين إلى عائلاتهم.

وقال المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي ان التحالف لديه "نظرة ايجابية للاتفاق".

في غضون ذلك، وصف فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدنى الاتفاقية بأنها "خطوة إيجابية للغاية".

وقال إن "هذا الإفراج سيخفف من معاناة العديد من المعتقلين والعديد من العائلات التي تنتظر لم شملها منذ فترة طويلة".

واضاف "نحن مقتنعون بأن هذا الافراج ... سيساهم في تجديد محادثات سلام قوية ومقبولة".

وحث غريفيث الجانبين على "المضي قدمًا فورًا في الإفراج عن الأسرى وعدم ادخار أي جهد في البناء على هذا الزخم للاتفاق بسرعة على إطلاق سراح المزيد من المعتقلين حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين، بمن فيهم الأربعة الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216".

وقال كاربوني إنه يتعين على الجانبين "الاستمرار بنفس الإصرار نحو الاتفاق على خطة ملموسة حتى تنتقل هذه العملية من التوقيعات على الورق إلى الواقع على الأرض".

الحكومة اليمنية ترحب بالاتفاق

ورحبت الحكومة اليمنية بالاتفاق ودعت إلى تنفيذه دون تأخير.

وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن "الحكومة حريصة على تنفيذ كافة بنود الاتفاقية دون انتقائية أو فصل".

وأشار إلى أن "معظم الذين طلبنا الإفراج عنهم هم من المدنيين والناشطين والمختفين قسريا".

وقال عضو الوفد الحكومي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاتفاق يشمل إطلاق سراح 681 حوثيا و 400 من القوات الموالية للحكومة، بينهم 15 سعوديا وأربعة سودانيين.

كما صرح نبيل عبد الحفيظ نائب وزير حقوق الإنسان "اتفق الجانبان على إجراء جولة أخرى من المفاوضات في أواخر أكتوبر لمناقشة الإفراج عن باقي السجناء بمن فيهم الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي".

واضاف ان "الاتفاق سينفذ والافراج عن الاسرى منتصف تشرين الاول/أكتوبر".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500