قالت وسائل إعلام رسمية إن محكمة سعودية حكمت يوم الأربعاء 2 أيلول/سبتمبر على سبعة أشخاص بالإعدام وثلاثة آخرين بالسجن 25 عاما على خلفية هجوم وقع عام 2014 في شرق البلاد الذي يقطنه الشيعة.
فقد قام مسلحون بقتل سبعة أشخاص، بينهم أطفال، بالرصاص في بلدة الدلوة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 خلال إحياء ذكرى عاشوراء، وهي إحدى أقدس المناسبات لدى المسلمين الشيعة.
وذكرت قناة الإخبارية التلفزيونية أن المحكمة أصدرت "حكماً أولياً بحق المتهمين بالعملية الإرهابية".
وذكر التقرير أنه لم يتم بعد الحكم على اثنين من المشتبه بهم. ويمكن استئناف حكم المحكمة.
من جهتها قالت السلطات السعودية في ذلك الوقت إن المهاجمين مرتبطون بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وكان هجوم 2014 هو الأكثر دموية منذ سلسلة الهجمات التي شعدتها الفترة بين عامي 2003 و2006 من قبل متطرفين سنة ضد غربيين وأهداف حكومية.
فمنذ عمليات القتل التي وقعت في أواخر عام 2014، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عدة هجمات قاتلة ضد الأقلية الشيعية في المملكة، والتي يعتبرها المتطرفون زنادقة.
ووقعت معظم الهجمات في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتي يقطنها غالبية الشيعة في البلاد.
ففي شهر أيار/مايو 2015 ، قُتل 21 شخصا في تفجير داخل مسجد شيعي بالمنطقة الشرقية.
وبعد أشهر وبالضبط في شهر تشرين ألأول/ أكتوبر 2015، قتل مسلح خمسة أشخاص خلال إحياء ذكرى عاشوراء في منطقة القطيف قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.