صحة

أطراف النزاع في اليمن يرحبون بدعوات وقف إطلاق النار لمواجهة فيروس كورونا

وكالة الصحافة الفرنسية

طفلان يحملان وعاء مملوء بالماء من خزان بمخيم عشوائي للنازحين اليمنيين الذين يعانون نقصا حادا في المياه شمال محافظة حجة الشمالية يوم 24 أذار/مارس. حتى غسل اليدين بالماء لمحاربة انتشار كوفيد 19 أمر غير متاح بالنسبة للملايين في اليمن الرازح تحت الحرب حيث يعتبر الماء الصالح للشرب نادرا بشكل خطير. [عيسى أحمد/وكالة الصحافة الفرنسية]

طفلان يحملان وعاء مملوء بالماء من خزان بمخيم عشوائي للنازحين اليمنيين الذين يعانون نقصا حادا في المياه شمال محافظة حجة الشمالية يوم 24 أذار/مارس. حتى غسل اليدين بالماء لمحاربة انتشار كوفيد 19 أمر غير متاح بالنسبة للملايين في اليمن الرازح تحت الحرب حيث يعتبر الماء الصالح للشرب نادرا بشكل خطير. [عيسى أحمد/وكالة الصحافة الفرنسية]

رحبت كافة أطراف النزاع الطويل في اليمن، الخميس، 26 أذار/مارس بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار من أجل حماية المدنيين من وباء كورونا المستجد.

وتتزامن هذه الخطوة مع الذكرى الخامسة للحرب الأهلية اليمنية بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران.

ولم تسجل المنظومة الصحية المتردية في اليمن لحد الآن أية حالة إصابة بفيروس كورونا، لكن مجموعات المساعدة حذرت أنه في حالة الإصابة، ستكون الآثار كارثية في بلد يواجه أصلا أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

حيث نزح ملايين الأشخاص وتفشت الأمراض منها الكوليرا بسبب ندرة المياه الصالحة للشرب.

ورحبت كل من السعودية والحكومة اليمنية والحوثيين بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي دعا هذا الأسبوع إلى "وقف إطلاق نار فوري وعالمي" للمساعدة على تفادي كارثة للأشخاص المهددين في مناطق الصراع.

لكن الصراع اليمني تخللته اتفاقات فاشلة، والتفاوض بشأن توقف قد يكون صعبا للغاية. ولم يعلن أي طرف في الصراع عن أية آلية لهذه العملية.

وقالت الحكومة في بيان "ترحب الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة... لوقف إطلاق النار في وجه فيروس كورونا، ووقف تصعيد العنف في البلد بالكامل".

وأضافت "الوضع السياسي والاقتصادي والصحي يتطلب وقف كافة أشكال التصعيد... حفاظا على أرواح الناس والتعامل بمسؤولية مع هذا الوباء".

بدوره ساند التحالف العربي المبادرة قائلا "نحن ندعم قرار الحكومة اليمنية بقبول دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار".

من جهتهم، رحب الحوثيون الذين يدخلون العام السادس من الصراع في موقف قوي بمكاسب أكثر إستراتيجية خلال الأشهر الأخيرة شمال البلاد، رحبوا بدعوة جوتيريس لوقف الاقتتال.

واعرب مهدي المشاط، زعيم الجناح السياسي للحوثيين، عن استعداد المتمردين "التام للانفتاح على كافة الجهود والمبادرات في سياق وقف إطلاق نار شامل وفعلي".

وفي ندائه من مقر الأمم المتحدة بنيو يورك، قال غوتيريس إن "ضراوة الفيروس تبيّن جنون الحروب".

وقال "لهذا، أنا اليوم أدعو إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في كافة أنحاء العالم".

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

ايش من فيروس ايس من برع قال لا تتمارضوا تمرضوا قذا ٢٨ سنة ما قد سمعت بهذا المرضا اخر صيحة ٢٠٢٠الا هذا السنة ابتزوا الناس بلفجع بهذا المرض وزادوهم فوق العدوان عدو ان وما في البلسة بلس لا تتمارضوا تمرضوا مع تحياتي فيفتي فيفتي

الرد