اتقد أربعة خبراء من الأمم المتحدة يوم الأربعاء 11 آذار/مارس طهران بتهمة تخويف صحافيي بي بي سي وإعلاميين آخرين وعائلاتهم بتهديدات بالقتل.
وحث المقررون الخاصون - الخبراء المستقلون الذين لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة ولكنهم يبلغونها بالنتائج التي توصلوا إليها - في بيان مشترك على "إنذارهم" في بيان مشترك السلطات الإيرانية على التوقف عن تهديد الصحفيين.
وقالوا "واجه الصحافيون العاملون في خدمة بي بي سي الفارسية وغيرها من المنافذ الإخبارية باللغة الفارسية خارج إيران تهديدات وتحقيقات جنائية ومراقبة غير قانونية وتجميد الأصول وتشويه سمعة ومضايقة من السلطات الإيرانية".
كما تم استهداف العديد من الصحافيين لنشرهم علناً أخبار حول المضايقة وبسبب التماسعم الحماية من الأمم المتحدة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية في بيان إن "التصعيد الأخير في المضايقات" لموظفي بي بي سي الفارسية وعائلاتهم تزامن مع حملة قمع المعارضة داخل إيران.
وزعمت أن "التهديدات الصريحة" وجهت "من قبل مسؤولين في الدولة" تجاه سلامة الصحافيين في بي بي سي الناطقة بالفارسية خارج إيران.
وقال بيان هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن رنا رحيمبور، وهي صحافية في بي بي سي الناطقة بالفارسية، روت عن رسالة تلقتها تتضمن تهديدًا باغتيالها هي وزوجها وأطفالهما في غضون شهر، في حين كانت هناك تهديدات أيضا لوالديها المسنين المقيمين في إيران.
وحذر المقررون الخاصون للأمم المتحدة طهران من أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تنتهك التزامات إيران بحقوق الإنسان بموجب القانون الدولي.