أطلقت القوات اليمنية بدعم من طيران التحالف العربي عملية عسكرية واسعة لاستعادة مديرية صرواح من قبضة الحوثيين المدعومين من إيران (أنصار الله).
وتأتي هذه المعركة التي أودت في الأيام القليلة الماضية بحياة العشرات من الطرفين، في إطار الجهود اليمنية لطرد الميليشيا من منطقة الحزم في محافظة الجوف المجاورة، بعد أن سيطرت عليها في أذار/مارس، وعكس كل انتصاراتها اللاحقة.
وكان اقتحام الحزم قد أثار موجة كبيرة من النزوح باتجاه محافظة مأرب، فشوهدت السيارات التي تقل السكان النازحين وهي تسلك التضاريس الوعرة والممرات الصحراوية تجنبا لقصف الحوثيين على الطريق الرئيس.
وقال العقيد يحيى أبو حاتم من التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية، إن "عملية الجيش لاستعادة صرواح والسيطرة على جبل هيلان أصبحت ضرورة في هذه الفترة".
وأوضح أن هذه العملية تهدف إلى "تأمين خطوط الإمداد والطرق بين محافظات مأرب والجوف وصنعاء، بالإضافة الى تأمين الوحدات العسكرية المرابطة في المشجح والمخدرة وصرواح".
وأضاف أن "الغاية من السيطرة على جبل هيلان هي تأمين مدينة مأرب من هجمات الحوثيين بواسطة المدفعية والكاتيوشا والتي تنطلق منه".
وأشار إلى أن تفعيل جبهة صرواح سيساهم أيضا في تشتيت قوى الحوثيين، إذ سيضطرون إلى نقل عتادهم ومقاتليهم وتوزيعهم على الجبهات التي اشتعلت مؤخرا".
وتابع أن "هذا الأمر سيجعلهم عرضة لطيران التحالف العربي"، لافتا إلى أن "المدفعية وغارات التحالف الجوية تستهدف تعزيزات الحوثيين المرسلة لتعزيز جبهة صرواح".
حملة لاستعادة صرواح
وكشف أبو حاتم أن القوات اليمنية تمكنت من تحرير التبة الحمراء، وهي ثاني أعلى قمة بعد قمة جبل هيلان، إضافة الى أجزاء من جبل هيلان.
وفي حديثه للمشارق، اعتبر المحلل السياسي فيصل أحمد أن فتح أكثر من جبهة بإسناد طيران التحالف، سيشتت جهود الحوثيين الذين خسروا خلال الفترة الماضية مئات المقاتلين في الجوف ونهم.
وذكر أن "الحوثيين كانوا يخططون للتقدم باتجاه مأرب للتخفيف من ضغط المعارك التي يخوضونها مع الجيش الوطني في محافظة الجوف بعد استعادته لمناطق في مديرية خب والشعف".
وتابع أن الحوثيين ينسحبون من هذه المنطقة التي تقع على الحدود مع السعودية.
وأكد أحمد أن "السيطرة على صرواح تفتح الباب أمام التقدم باتجاهين: مأرب وصنعاء"، مضيفا أن الهدف من السيطرة على جبل هيلان هو "فرض السيطرة النارية على مواقع شاسعة في صرواح باتجاه محافظتي صنعاء ومأرب".
وفي اجتماع ضمه يوم السبت، 7 أذار/مارس، إلى محافظ مأرب ومسؤولين آخرين كبار في المحافظة، كرر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث دعوته لتجميد الأنشطة العسكرية.
وقال: "أصدرت الأسبوع الماضي دعوة عامة لتجميد الأنشطة العسكرية، وأكرر اليوم الدعوة لتجميد فوري وغير مشروط وبدء عملية شاملة وكاملة لخفض التصعيد تكون خاضعة للمساءلة".
وأكد غريفيث على موقف الأمم المتحدة الرافض لأي حل عسكري للنزاع.
ايحين هذا الخبر قد مل الشعب ويئس.
الرد4 تعليق
نفس الكذب حق تحرير نهم وبعدا سقطت نهم والجوف ياعاهرات
الرد4 تعليق
النصر سيكون دوما إلى جانب أنصار الله في اليمن.
الرد4 تعليق
لازم نزيح هذه الشجره الملعونه الرافضيه المجوسيه من اليمن بكلها وجب استئصال شجرتهم الوثنيه الملعونه
الرد4 تعليق