دعا مدير الوكالة الأممية للطاقة الذرية الاثنين، 9 آذار/مارس، إلى "التعاون بشكل فوري وكامل" مع اتفاق نووي تاريخي مع القوى العالمية بات معلقا بخيط رفيع.
وطالبت الوكالة إيران بالسماح لها بدخول موقعين، وقالت إن طهران لم تنخرط في "مناقشات جوهرية" لتقديم توضيحات حول أسئلة الوكالة، بحسب مدير الوكالة رافائيل غروسي.
وقال غروسي إن الوكالة أثارت أسئلة "ذات صلة بمواد نووية وأنشطة متصلة بالنووي غير مصرح بها ي ثلاثة مواقع لم تصرح بها إيران".
وقال إن عدم دخول موقعين من المواقع الثلاثة وإخفاق إيران في الانخراط في محادثات "يؤثر سلبا على قدرة الوكالة... على تقديم تطمينات ذات مصداقية عن غياب مواد وأنشطة نووية غير مصرح بها في إيران".
وكشف تقرير للوكالة الأسبوع الماضي عن عدم سماح طهران للوكالة الدخول لموقعين في كانون الثاني/يناير.
وقال دبلوماسيون إنها متصلة بمشاريع نووية عسكرية مزعومة لإيران في العقد الأول من 2000، وليس أنشطتها الحالية. لكن تجديد التركيز على البرنامج التاريخي لإيران قد يزيد من حدة التوترات الحالية.
فيما سلط تقرير ثان للوكالة الضوء على استمرار انتهاك إيران لبنود اتفاق 2015 النووي، لكن لم يتحدث عن أية قيود لدخول المنشآت النووية.
وفي معرض حديثه خلال الاجتماع الدوري لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 عضوا، قال غروسي "حتى اليوم، لم تلاحظ الوكالة أي تغيير في تطبيق إيران لالتزاماتها المتصلة بالنووي" منذ كانون الثاني/يناير عندما أعلنت طهران أنها ستوقف كل التزاماتها.