وصل وزير الخارجية الأميكي مايك بومبو إلى الرياض يوم الأربعاء 19 شباط/فبراير لإجراء محادثات مع القادة السعوديين تركز على مواجهة طهران وذلك في أول زيارة له منذ مقتل أحد كبار الجنرالات الإيرانيين مما أدى إلى ارتفاع التوترات الإقليمية.
وقال مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي سيجري محادثات مع الملك سلمان ونجله الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان.
وقبل توجهه إلى الرياض، قال بومبيو "سنمضي الكثير من الوقت في الحديث عن القضايا الأمنية مع التركيز على تهديد جمهورية إيران الإسلامية على وجه الخصوص".
وأشار بومبيو إلى أن الولايات المتحدة "مستعدة للتحدث في أي وقت" مع إيران، لكنه شدد على أن النظام الإيراني "يجب أن يغير سلوكه بشكل جذري".
وأضاف أن "حملة الضغط مستمرة. إنها ليست مجرد حملة ضغط اقتصادي، إنها ضغوط دبلوماسية وعزلة من خلال الدبلوماسية كذلك".
تأتي زيارة بومبيو إلى السعودية التي تستغرق ثلاثة أيام في أعقاب غارة جوية أميركية أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي قاسم سليماني أثناء زيارته لبغداد يوم 3 كانون الثاني/يناير.
وقد تصاعدت التوترات الإقليمية عقب مقتله وردَّت إيران بضربات صاروخية على القوات الأميركية في العراق.
وبعد الرياض، سوف يتوجه بومبيو إلى عمان للقاء السلطان الجديد هيثم بن طارق يوم الجمعة.
وفي مسقط سيقدم بومبيو تعازيه في وفاة سلفه السلطان قابوس الذي كان أطول زعماء العالم العربي من حيث مدة إدارته للبلاد وكان يلعب دور الوساطة بين إيران والولايات المتحدة.