حذرت الأمم المتحدة من تصاعد الخطر الذي يواجه العاملين الانسانيين في اليمن بعد هجمات استهدفت ثلاث منظمات دولية في محافظة الضالع خلال نهاية الأسبوع.
وأجبرت الهجمات 12 منظمة على تعليق برامجها للمساعدات في الضالع، وهو ما سيؤثر على 217 ألف من سكان المحافظة، حسب تصريح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك يوم الاثنين 23 كانون الأول/ديسمبر.
ففي الساعات الأولى من صباح الأحد، استهدفت هجمات بقنابل صاروخية مكتب لجنة الإغاثة الدولية في الضالع ومركزالمرأة، مما أسفر عن إصابة حارس بجروح وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وأعربت لجنة الإغاثة الدولية عن "قلقها العميق" على سلامة طاقمها المحلي وقالت إنها "ستستأنف عملياتها عندما تكون الأوضاع آمنة لعودة طاقمنا للعمل".
كما استهدف معتدون مجهولون مكتب أوكسفام بالضالع، وهي إحدى أكبر المنظمات الخيرية البريطانية.
وأدان لوكوك هذه الاعتداءات، مطالبا بإجراء تحقيق شامل.
وأردف لوكوك "ما زلت أشعر بقلق عميق إزاء استمرار الحملات الإعلامية في أجزاء من اليمن التي تبث الشائعات وتحرّض ضد عمليات الإغاثة".
حماية عمليات المساعدة
من جانبه أكد عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية باليمن، ورئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن الحكومة لن تسمح مطلقاً لأي كان أن يقف عائقاً أمام عمل المنظمات الدولية التي تساهم في تقديم الدعم الاغاثي للشعب اليمني.
وقال "الحكومة وجهت السلطة المحلية بمحافظة الضالع باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المسائل وتسهيل عمل المنظمات الأممية والدولية".
وأضاف أنها طلبت من السلطة المحلية موافاتها بتقرير عاجل عن الإجراءات المتخذة لإزالة العوائق التي تعرقل عمل منظمات المساعدة.
كما أدان فتح قيام الحوثيين (أنصار الله) بمنع منظمات الإغاثة من تقديم الدعم الإنساني للسكان في محافظة الحديدة.
وحث المجتمع الدولي على إدانة هذه الأعمال وممارسة الضغط على الحوثيين المدعومين من إيران لوقف التدخل في العملية الإنسانية والسماح للمنظمات الدولية بالوصول إلى المستفيدين في محافظة الحديدة وكافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
من جهته قال مصطفى نصر مدير مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في تصريح للمشارق إن الهجمات التي تعرضت لها ثلاث منظمات مؤشر خطير على الوضع الأمني في اليمن ومستقبل العمل الإنساني.
وأكد أنه على الحكومة العمل على استعادة الوضع الأمني والاستقرار والبحث عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
كثير من الناس لم يحصلوعلى المستحقات من الاغاثه الدواليه لذا هذا هوه السبب ورا هذا التفجير العاملون ينهبو حق المسكين نحتاج رقابه عليهم وتعرضو للمساءله في الصرفه راحت
الرد1 تعليق